طلبت شرطة منطقة الرياض من شركة "صلة"، المسوق الحصري لنادي الهلال، إنشاء سياج حديدي إضافي في المنطقة الفاصلة بين البوابات الخارجية لملعب جامعة الملك سعود وبوابات الدخول المؤدية إلى المقاعد.

وسبب الطلب، الذي قدمته قوة المهمات والواجبات الخاصة في شرطة العاصمة، الرغبة في زيادة نقاط الفرز، وبالتالي تعزيز أعمال التفتيش والتحكم في الدخول، تأميناً للجماهير، بحسب ما أبلغ "الرياضية" تركي السلطان المشرف العام على الملعب.

واحتضن الملعب، الذي بات معقلاً لفريق الهلال الأول لكرة القدم، المباراة الأولى للفريق الثلاثاء الماضي أمام العين الإماراتي في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا.

و"صلة" مسؤولة عن الملعب، بموجب عقد يمتد إلى 3 أعوام.

70 % ناجحة

رأى تركي السلطان أن التجربة الهلالية الأولى على الملعب، الثلاثاء الماضي، نجحت بنسبة تصل إلى 70 في المئة.

وكشف لـ “الرياضية” عن اجتماعه مع مسؤولي الأمن والسلامة في الجامعة، في اليوم التالي لمباراة الهلال والعين، لرصد الإيجابيات والسلبيات.

 

900 متر

أوضح تركي السلطان أن أقرب نقطة مواقف سيارات في ملعب الجامعة تبعد 100 متر عن المقاعد، وذلك بالنسبة لمنطقة جماهير الـ “VIP”. 

أما أبعد نقطة مواقف فيفصلها 900 متر عن المقاعد. 

وعدّ السلطان هذه المسافة معقولة مقارنة ببقية الملاعب في الرياض وجدة.

 

10 آلاف موظف

ستبلغ إدارة جامعة الملك سعود منسوبيها بمواعيد مباريات الهلال المقبلة على ملعبها، وأوقات ذروة دخول وخروج الجماهير.

ويستوعب حرم الجامعة أكثر من 10 آلاف موظف وطالب. 

وقبل كل مباراة، سترسل الجامعة بريداً إلكترونياً إلى الموظفين، ليتجنبوا الزحام المتوقع.

ووفقاً لتركي السلطان، ستزيد الجامعة البوابات المؤدية إلى السكن الجامعي من بوابة إلى اثنتين بناءً على المستجدات.

 

علاج التكدس

تتسلم شركة “صلة”، اليوم الأحد، تقريراً عن الملاحظات بشأن المباراة الأولى للهلال على ملعب الجامعة. ويوضح التقرير، المقدم من الجامعة، مواقع تكدس الجماهير، طارحاً بعض المقترحات.

ولاحظ تركي السلطان أن معظم جماهير الهلال التي حضرت إلى مباراة العين وفدت على الملعب في الفترة بين الساعة السادسة و30 دقيقة مساءً والسابعة و15 دقيقة، معتبراً أن قرب الملعب من الأحياء السكنية أقنع المشجعين بالتخلي عن عادة الحضور قبل المباراة بساعات طويلة. 

وكانت مباراة الهلال والعين انطلقت في الثامنة و25 دقيقة.