تحظى مشاركة اللاعبين السعوديين في الليجا الإسبانية بمتابعة واسعة من قبل الجماهير السعودية التي تحرص على تقصي أخبارهم مع أنديتهم المشاركة في الدوري الإسباني.

المغرد فهد حول حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى منصة خاصة لرصد آخر أخبار اللاعبين السعوديين ما جعل حسابه يحظى بمتابعة واسعة من قبل المغردين.

فهد العماري البالغ من العمر 26 عاماً والحاصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية حل ضيفاً على "الرياضية" وتحدث عن قصة حسابه وتجربته.

01 

كيف بدأت قصتك في رصد أخبار اللاعبين السعوديين؟

أنا بطبعي متابع للدوري الإسباني ومشجع لريال مدريد ودائماً ما أحرص على تقصي أخبار الدوري بكافة أنديته وتعلمت بعض المفردات الإسبانية ولدي طموح أن أتعلم اللغة الإسبانية ودائماً ما أتابع حسابات الأندية والصحفيين الإسبانيين وأترجم حديثهم وأنقلها إلى المتابعين لدي، وبعد اتفاق هيئة الرياضة مع رابطة الليجا الإسبانية لنقل اللاعبين السعوديين إلى الدوري الإسباني زاد لدي الشغف وبدأت أنقل أخبار اللاعبين إلى المتابعين لدي ما صنع لي شعبية أكبر.

02 

كيف ترى ردة فعل المتابعين لحسابك؟

 حقيقة أنا أستغرب من بعض الحسابات الإخبارية السعودية التي دائماً ما تتحدث عن كلمة رسمياً "ضم اللاعب الفلاني" قبل أن تخرج القائمة الأساسية للمباريات وهو فقط وجد في القائمة المغادرة ولم يثبت ضمه بعد، لذا هذا ما أبحث عنه في حسابي من خلال نقل المعلومة الصحيحة إلى المتابع السعودي عن اللاعبين.

03 

هل تضايقك الحسابات التي تنقل عنك دون الإشارة إلى مصدرك؟

بالطبع هذا فعل مزعج وعلى الرغم من أنني لا أحب التعامل بهذه الطريقة إلا أنني أكشفهم من خلال وضع تاريخ تغريدتي ووقت نقل الخبر عبر حسابهم.

04 

كيف تجد تعاطي الإعلام والمواقع الإسبانية مع تجربة اللاعبين السعوديين؟

هي تأتي من جانبين، الجانب الأول هم الصحفيون الذين لهم رأي خاص بهم وبعضهم لا يعرف اللاعبين، لذا يرون أنهم أقل من الدوري الإسباني فنياً وواقعياً ومن تجارب عربية سابقة، أما بالنسبة إلى الجماهير فهم يرون أن أنديتهم تحتاج إلى لاعب أفضل وفي رأيي كمتابع للدوري الإسباني أرى أن الموهبة لن تخدم اللاعب السعودي فالانضباط هو المهم في هذا الدوري.

05 

كيف تجد تجربة المغردين السعوديين في إنشاء حسابات مهتمة بالتغطية والترجمة للمواقع الأجنبية؟

هي تجربة جميلة في السوشال ميديا لمن لم يجد فرصة في وسائل الإعلام المحلية ومن خلالها يستطيع تقديم نفسه للعالم واستخدام مهاراته في الاطلاع والترجمة والبحث والتقصي وأعتقد أن هؤلاء سيكون لهم شأن في المستقبل في حال استفادت منهم هيئة الرياضة بإيفادهم إلى معسكرات المنتخب والأندية لأن تغطيتهم ستكون مختلفة عن الصحفيين لأن لديهم خطاً خاصاً وتغطية مختلفة بحكم المتابعة.