استطاع عبدالله عطيف، خلال فترة قصيرة أن يفرض نفسه لاعباً أساسياً في فريقه، حتى أصبح أكثر اللاعبين لعباً في دوري هذا الموسم إذ تجاوز ألفاً وخمسمئة دقيقة. 

ويتميز لاعب المحور الذي يلقب بمهندس الهجمة الواعدة بدقة التمرير والأداء الانضباطي، وساهم في حصول الهلال على بطولتي الدوري والكأس الموسم الماضي، إضافة إلى الوصول إلى المباراة النهائية بدوري أبطال آسيا، والأهم من ذلك كله أنه كان عنصراً مساهماً في وصول المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، إذ أشركه الهولندي مارفيك مدرب الأخضر السابق في مباراة الحسم أمام اليابان وقدم فيها عطيف أداءً مميزاً، ومنذ ذلك الوقت بقي عطيف عنصراً أساسياً في معسكرات المنتخب.

عبدالله ينتمي إلى عائلة كروية، أنجبت أخويه عبده وأحمد نجمي فريق الشباب وهو الفريق الذي بدأ فيه عبدالله مسيرته الرياضية، حتى وصل إلى قيادة منتخب الشباب في كأس العالم 2011.

احترف عطيف في نادي لوليتيانو البرتغالي وقضى معه قرابة موسم، ليعود بعدها إلى السعودية ويوقع مع نادي الهلال في الفريق الأولمبي لمدة موسمين ليصعد بعدها إلى الفريق الأول، وحينما ثبّت قدميه مع الفريق تعرض إلى قطع في الرباط الصليبي أبعده عن المباريات لفترة طويلة، إلا أن الطموح لم يتوقف إذ عاد أقوى من قبل ليكون أحد أهم أعمدة الهلال والمنتخب.