لم يمنع التنافس الكبير بين قطبَي سدير حمد الدريس، رئيس أعضاء شرف نادي الفيصلي، من أن يكون عضوَ شرفٍ داعمًا لنادي الفيحاء، الجار اللدود لفريق حرمة.

قاد الدعم اللامحدود من الدريس نادي الفيصلي إلى أن يكون أحد أفضل الأندية السعودية، فهو الآن ثالث ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، وأحد أضلاع الدور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين.

انضم الدريس، ابن حرمة، إلى عضوية الفيصلي منذ وقت مبكر حتى وصل إلى رئاسة المجلس الشرفي مطلع الألفية الثالثة، وبعدها بتسعة أعوام، دخل نادي الفيحاء عضوَ شرفٍ داعمًا وفاعلًا.

ما ميَّزه أكثر، أنه فضَّل أن يوجِّه دعمه إلى أبناء منطقته بعيدًا عن البحث عن الأضواء والشهرة، التي كانت ستوفرهما له الأندية الجماهيرية الكبيرة.

يرأس الدريس، رجل الأعمال المعروف، مجلس إدارة شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، إضافة إلى أنه عضو في مجلس إدارة مجموعة الدريس التجارية والصناعية.