رفض الرد على اتهامات التدخل في عمل والده
إيميليانو: الهلال نقل مدرسة ابنتي
مرَّ إيميليانو رامون دياز على أندية عدة في مسيرته الكروية القصيرة، لينخرط لاحقًا في التدريب أسوة بوالده.
عمل إيميليانو مدرباً مساعداً في جهاز والده بالهلال، وناله ما نال رامون من الانتقادات إثر تدهور النتائج. اتُّهم الابن أيضًا بالتدخل في عمل الأب.
لكنَّ إيميليانو رحل وهو يحمل صورة إيجابية عن الهلال وجماهيره. وألمح لـ “الرياضية”، التي حاورته، إلى إمكانية العمل مجددًا في المنطقة العربية، فيما رفض استبعاد فكرة العودة مستقبلًا إلى الفريق الأزرق.
01
كيف ترد على الاتهام الموجه إليك بأنك تدخلت في عمل والدك قبل إقالة الهلال له؟
لا أود التعليق على ذلك.
02
كنت تردد دائمًا الأفضل لم يأت بعد خلال وجودك في الهلال، ما الذي كنت تقصده بهذه العبارة؟
أقصد الطموح والأمل لتقديم الأفضل لهذا النادي الكبير وجماهيره. في النهاية لم تساعدنا الظروف. وهذا يحدث في كرة القدم.
03
ذكرت أخيرًا أنك ووالدك ستعودان قريبًا
إلى المنطقة، إلى أين؟
لا ندري ماذا يخبئ لنا المستقبل، ربما نعود إلى نادي الهلال مستقبلًا، وربما ندرِّب فريقًا آخر في المنطقة.
الأكيد كما ذكرت مسبقًا أننا لن ندرِّب في السعودية إلا الهلال، التزامًا تجاه ما قدمه منسوبوه لنا، وبرابط المحبة الذي يجمعنا بهم.
04
لماذا لم تعودوا إلى الأرجنتين مباشرة؟
سنستمتع بإجازة في دبي، وسأعمل على تسجيل ابنتي في إحدى المدارس هناك، كانت تدرس في الرياض خلال الفترة الماضية، واضطررنا إلى الانتقال.
05
بأي انطباعات تودع الهلاليين؟
بكل الحب والمودة نظير ما وجدناه من دعم واهتمام لا محدود منهم، سيكونون دائمًا في قلبي، أقول لهم: أنا وعائلتي ممتنون لكم طوال فترة العيش هنا، شكرًا للهلال، شكرًا للسعودية.
06
إلى مَن توجه رسالتك الأخيرة؟
إلى فهد المفرج، المدير الإداري للهلال، كان بمنزلة الأخ، أقول له لقد ساعدتني طوال فترة وجودي في الهلال. سأفتقدك كثيرًا.