يدخل فريقا النصر والشباب مباراة اليوم الأربعاء، على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن منافسات الجولة الـ 18، المؤجلة من دوري المحترفين السعودي بطموحات متباينة، ففي الوقت الذي يتطلع فيه الفريق النصراوي إلى تحقيق الفوز؛ من أجل استعادة المركز الثالث، يمني الشباب النفس برد اعتباره من منافسه الذي تفوق عليه في الدور الأول بهدف نظيف.

وابتعد النصر والشباب عن حسابات المنافسة على اللقب، وبفارق خمس نقاط كاملة عن الشباب، قبل أربع جولات من خط النهاية.

وعانى الفريقان هذا الموسم كثيرًا من عدم الاستقرار الفني، إذ أشرف على النصر أربعة مدربين، فيما تولى ثلاثة مدربين مهام تدريب الشباب.

وبدأ النصر مشواره مع البرازيلي جوميز، لكن لم يستمر في منصبه أكثر من أربع جولات ليتولى المهمة مواطنه موريس مؤقتًا في مباراة واحدة، قبل أن يتم التعاقد مع الأرجنتيني كونتيروس، الذي لم يكن مصيره أفضل من جوميز، حيث كانت الإقالة في انتظاره، وبعدها تم التعاقد مع الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش.

ولم يختلف الوضع كثيرًا في الشباب، وكانت البداية بالسعودي سامي الجابر الذي أقيل من منصبه بعد ثلاث مباريات، وأسندت المهمة مؤقتًا إلى الإنجليزي مايك نويل في مباراتين، قبل أن يتم التعاقد مع الأوروجوياني دانييل كارينيو.