يدخل الهلال والأهلي عملاقا الكرة السعودية، وممثليها في البطولة الأسيوية، منعطفاً جديداً في مسيرتهما المحلية في المنافسة على الدوري السعودي للمحترفين، وصراعهما الآسيوي من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى دور الـ16 من بطولة آسيا 2018م.

الهلال والأهلي.. الأول وضع علامة استفهام كبيرة بسبب سوء النتائج، وتدني مستويات اللاعبين في المباريات الأخيرة، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، يقابله صعود الرسم البياني لأداء ونتائج الأهلي في المنافستين.

ففي الدوري المحلي تعثر الهلال في آخر مبارياته أمام الاتفاق بالخسارة 1-2، ليتقلص الفارق بينه والأهلي إلى نقطة واحدة بدلاً عن 4 نقاط، بعد فوز الفريق الجداوي في آخر مبارياته أمام القادسية بهدف وحيد، ليتحدد مصير بطولة الدوري المحلي من خلال المواجهة التي ستجمع الفريقين في الجولة الـ25 المقبلة.

وفي الجبهة الآسيوية، يعاني الهلال من آجل خطف بطاقة التأهل، بعد فراغه من أداء ثلاث مباريات حصد خلالها نقطتين فقط من أصل 9 نقاط، وزاد من معاناته لعب بقية مبارياته الثلاث خارج الرياض وبعيداً عن الديار.

وفي الجانب الآخر، يقدم الأهلي مستويات رفيعة في ذات البطولة، جعلته أول المرشحين عن المجموعة الأولى للتأهل إلى دور الـ16، بعد حصده 7 نقاط من ثلاث مباريات خاضها الفريق الغربي، بل وكاد أن يعلن عن نفسه أول المتأهلين منذ الجولة الثالثة لولا تعثره بالتعادل في أخر الدقائق من مباراته السابقة أمام الغرافة.