الهلال ينقض غزله.. ويتراجع محلياً وآسيوياً
"هذا ما جنيته على نفسي وما جنى علي أحد" تعكس المقولة المتواترة واقع حال فريق الهلال الأول لكرة القدم، الذي أضحى الترنح وانخفاض المستوى سمة ملازمة للاعبيه في هذا الموسم، ولسان حال جماهيره يقول "شتان ما بين البارحة واليوم" فالأزرق الذي صال وجال الموسم المنصرم حاصداً البطولات المحلية وكان قاب قوسين أو أدنى من البطولة الآسيوية وحل وصيفاً في نسختها الماضية، أصبح اليوم يعاني من أجل تخطي دور المجموعات في انتظار تعثر منافسيه.
خسارة الأزرق اليوم الإثنين أمام الريان القطري جمدت رصيده عند نقطتين فقط في ظل صدارة استقلال إيران بـ6 نقاط ومثلها للريان في المركز الثاني مع فارق الأهداف، ثم العين الإماراتي بـ 4نقاط.
وتبقى احتمالات صعود الهلال لدور الـ16 رهينة أولاً بكسب نقاطه مباراتيه القادمتين أمام العين واستقلال إيران على التوالي ثم تعثر فرق المجموعة بتعادل الفريقين في المواجهة التي تجمع استقلال إيران والريان القطري، ليتجمد رصيد الفريق الإيراني عند 7 نقاط، وخسارة الفريق القطري علي يد العين ليتجمد رصيد الفريق الإماراتي عند 7 نقاط والقطري عند 7 نقاط، بينما يعتلي الهلال الصدارة برصيد 8 نقاط.
محلياً وتحديداً في بطولة الدوري، بعد أن كانت البطولة في متناول يد الفريق الأزرق الذي تربع على عرش الصدارة منذ الأسابيع الأولى، باتت المحافظة على لقبه الموسم الماضي مهددة بعد خسارته المباراة الماضية أمام الاتفاق ليتقلص الفارق بينه وبين الأهلي إلى نقطة واحدة بدلاً من 4 نقاط مع تبقي 3 جولات على نهاية المنافسة، ومن بينها مواجهة منافسه الأهلي والذي بالمقابل يعيش أفضل حالاته الفنية لا سيما بعد عودة هدافه السوري عمر السومة، واكتمال كافة خطوطه وتميزه بدكة بدلاء بإمكانها إحداث الفارق في أي وقت كما هو الحال مع المهاجم مهند عسيري.
وتسببت النتائج السيئة في البطولة الآسيوية في إقالة الأرجنتيني رامون دياز بعد إشرافه الموسم الجاري على الفريق خلال 21 جولة.