|


200 مرشد سياحي في السعودية

الأحساء ـ واس 2018.03.16 | 05:43 am

لفت سطام البلوي، رئيس الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، إلى عجز لافت في عدد المرشدين في السعودية.

وكشف خلال احتفال، الاثنين الماضي، في الأحساء بيوم المرشد السياحي العالمي، أن عدد المرشدين السياحيين الفاعلين في البلاد لا يتجاوز 200. 

وأوضح "هذا غير كافٍ لتغطية الطلب على برنامج سياحة ما بعد العمرة لوحده، الذي يستهدف اجتذاب مليوني معتمر، ناهيك عن بقية البرامج". وأشار إلى التوجه إلى رفع نسبة النجاح في اختبار الرخصة للمرشدين إلى 70 في المئة.

ووفقًا له، ستمثل درجة البكالوريوس أقل شهادة تُقبَل من مرشد عام، وستُقبَل شهادة الثانوية من مرشد المنطقة، أو الموقع.



مرشد متخصص

أفصح البلوي، في كلمته أثناء الاحتفال، الذي نظَّمه فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في محافظة الأحساء، عن توجه لإضافة تصنيف "مرشد متخصص" إلى تصنيفات المرشدين مع ظهور أنماط سياحية جديدة مثل سياحة الكهوف، وتسلق الجبال، والغوص. 

وسيُعاد، بحسبه، تصنيف المرشدين إلى ثلاثة تصنيفات، هي مرشد عام، ومرشد منطقة، ومرشد موقع، مع إضافة المتخصص.

وعرَّف البلوي المرشد السياحي، بأنه متحدث باسم ثقافة وتاريخ بلاده.

وتحدث عن أهمية دور المرشد في تعريف السياح بأهم معالم الوجهة السياحية، بوصفه قائدًا للرحلة، وعينًا للسائح.



فرع الجمعية 

وخلال الاحتفال الذي احتضنه منتجع النخيل، دعا خالد الفريدة، المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء، إلى تأسيس فرع للجمعية السعودية للمرشدين السياحيين في المحافظة، ليتابع شؤون المرشدين فيها، ويطور مهاراتهم.

فيما أبان يوسف العديلي، مدير إدارة التراخيص في فرع الهيئة، أن الهيئة أعلنت، أخيرًا، تنفيذ عدد من الدورات التدريبية لتأهيل المرشدين السياحيين ممن يتقنون الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والبرتغالية، والروسية، والإندونيسية، والماليزية، والصينية، ولغة الأوردو.