كشف لـ "الرياضية" مصدر رفيع مطلع في برنامج شاعر المليون، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أنهم لا يرحبون بمشاركة الشاعر صاحب المواقف الرمادية من موقف الدول المقاطعة للإرهاب القطري، مضيفًا أن مواقفهم الإيجابية يجب أن تكون حاضرة في مثل هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن الشعراء الذين يلتزمون الصمت، ويتجنبون هذه الأحداث غير مرحَّب بهم، وقال: "الشعراء الذين لا تكون لهم مواقف إيجابية من موقف الدول الخليجية، ومصر تجاه ممارسات النظام القطري، لا ندعوهم إلى فعالياتنا المستمرة، ولا نحتاج إليهم وقت الرخاء".

وبيَّن المصدر نفسه، أن شاعر المليون تجاوز عن جميع مَن أساء إليه في الماضي، باستثناء الشعراء الذين دعموا الموقف القطري، وكانت لهم ردة فعل تجاه الدول المقاطعة، وقال: "لا يمكن أن نقف عند إساءة أي شاعر في حال قدومه إلى أبو ظبي، والنظام المتَّبع أن البرنامج لا يقدم دعوات رسمية إلا إلى الشخصيات الاعتبارية".

وأوضح المصدر، أن القصيدة مؤثرة في الأزمات السياسية على المستوى الشعبي، مضيفًا أن هذا التأثير يأتي في المرتبة الثانية بعد قناتَي العربية، وسكاي نيوز: "الشعر له تأثير كبير، ويسهم في نقل آراء الشارع الشعبي، الذي يكون في الاتجاه الرسمي والحكومي".

فيما نفى المصدر الشائعات المتداولة عن إيقاف برنامج شاعر المليون بعد نسخته الثامنة المقامة حاليًّا على مسرح شاطئ الراحة في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، مضيفًا أن نجوم شاعر المليون مسوِّقون للفعاليات: "الدليل وجودهم في جميع الفعاليات، منها مهرجان الظفرة، وبرنامج المغاني".

وأشار إلى أن وجود مسابقات جيدة، مثل شاعر المليون، ينعكس على المستوى الشعري، والمادي للشعراء، وقال: "هذا ما نطمح إلى أن يكون موجودًا على المستويين الخليجي والعربي".