زكت الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد العربي للكاراتيه، مساء أمس الجمعة، الدكتور إبراهيم القناص رئيساً للاتحاد للأعوام الأربعة المقبلة، علما أنه يترأس الاتحاد السعودي للعبة.

واختارت الجمعية، التي عُقِدَت في فندق ماريوت الرياض، أربعة نواب للرئيس، هم العراقي عادل غيلان، والمصري محمد الدهراوي، والليبي جمال رحومة، والإماراتي فخر الدين عبد المجيد، فيما اُختير الإماراتي حميد شامس أميناً عاماً. 

وعلى صعيد العضوية، اختار الحضور اليمني مختار سيف، والبحريني أحمد الخياط، والسوداني طارق شفيع، والفلسطيني محمد البكري. 

وعلاوة على أعضاء الجمعية العمومية من ممثلي الدول العربية الأعضاء في الاتحاد، حضر الجمعيةَ الطارئةَ الإسباني أنطونيو سبينوس، رئيس الاتحاد الدولي للعبة، والإماراتي ناصر الرزوقي، الرئيس الفخري للاتحاد العربي رئيس اللجنة المؤقتة فيه.

توقعات إيجابية

وتوقع سبينوس، في كلمة خلال الجمعية العمومية، تطور الاتحاد العربي للعبة تحت رئاسة القناص. 

وأبدى، في الوقت نفسه، ارتياحه لتطور الكاراتيه في السعودية.

ووصف سبينوس القناص بالشخصية المتميزة في اللعبة دولياً وليس عربياً فحسب، مضيفاً "هو من الخبرات التي نستفيد منها دائما، إضافة إلى عضويته في المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولى وترؤسه اتحاد دول غرب آسيا".

بدوره، أبدى القناص، في كلمة له، سعادته عقب تزكيته. وقال "الحمد لله والشكر على ما تحقق، وأحب أن أتقدم بالشكر إلى المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية على ما وجدته من دعم كبير لي أثناء عملية الترشح، وهذا أمر واضح بسبب رغبته أن يتقلد رؤساء الاتحادات المناصب العليا وتمثيل الوطن خير تمثيل".

إلى ذلك، ناقشت الجمعية العمومية للاتحاد العربي جملة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، وصادقت على التقارير المالية والفنية والإدارية.