القناص: أحبطنا خطتهم
كشف الدكتور إبراهيم القناص، رئيس الاتحادين السعودي والعربي للكاراتيه، عن محاولات قطرية عدة استهدفت، دون جدوى، إفشال عقد الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد العربي.
وعُقِدَت الجمعية، أمس في فندق ماريوت الرياض، وزكت القناص رئيساً للاتحاد العربي لأربعة أعوام مقبلة، بحضور الإسباني أنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي للعبة.
وأوضح لـ "الرياضية" القناص، في حوار عقب تزكيته، أن المحاولات القطرية شملت زيارات مكوكية وتأثيرات سياسية.
وذكر أن ممثلي أربع دول أبلغوه باعتذارهم عن عدم حضور الجمعية بضغط من جهات أعلى في بلادهم.
وعن خططه لتطوير اللعبة عربياً، تعهد القناص بالعمل على تحسين مستوى التحكيم وتفعيل خطط المسابقات.
01
بدايةً، هل أسهمت نجاحات الاتحاد السعودي للكاراتيه، الذي تترأسه، في انتخابك رئيساً للاتحاد العربي؟
من دون شك، لدينا في السعودية نجاحات واسعة في اللعبة وأبطال في كافة المسابقات. وأتعهد ببذل كل ما في وسعي لتحقيق النجاحات ذاتها مع الاتحاد العربي، عبر العمل والتكامل مع زملائي النواب وأعضاء مجلس الإدارة.
02
كيف استقبلت الفوز برئاسة الاتحاد العربي؟
الحمد لله، هذا بفضل الله وتوفيقه، ثم بالدعم الكبير الذي نجده من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، فهو حريص على دعم الاتحادات الرياضية السعودية كافة، ونظرته واضحة في أن يتقلد رؤساء هذه الاتحادات وممثلو السعودية المناصب العليا عربياً.
كذلك، أشكر رؤساء الاتحادات العربية للكاراتيه الذين منحوني ثقتهم، واللواء ناصر الرزوقي، رئيس الاتحاد الإماراتي للكاراتيه ونائب رئيس الاتحاد الدولي، على دعمه الكبير للعبة، والشكر يمتد إلى التونسي بشير الشريف، نائب رئيس الاتحاد الدولي، على دعمه واهتمامه.
03
ما الذي ميّز الجمعية الطارئة للاتحاد العربي؟
حضور الإسباني أنطونيو سبينوس، رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، الذي وصل إلى الرياض فجر الجمعة، على الرغم من ظروفه التي أعلم عنها، سبينوس أكد لنا أن حضوره جاء تقديراً للسعودية، وكذلك للاتحاد العربي للعبة وجهوده المهمة، وما ميز هذه الجمعية أيضا انسحاب اثنين من الأعضاء، الجزائري والجيبوتي، لإتاحة الفرصة لأن تكون الانتخابات بالتزكية.
04
حدثنا عن أهدافك بعد ترؤس الاتحاد العربي؟
أهدف إلى تطوير التحكيم والتدريب، وتفعيل خطط إقامة البطولات والمسابقات، والحضور بقوة في المنافسات الدولية. الأمر ليس صعباً، يحتاج فقط إلى جلب متخصصين، وأن تتم متابعة تحقيق الأهداف بشكل دقيق. وأنا بطبيعتي أجلب لكل من يعمل معي التعب بحكم تخصصي في الكاراتيه لاعبا سابقا وحكما.
05
كيف سقط مجلس الإدارة السابق للاتحاد برئاسة القطري خالد العطية؟
قرار التغيير جاء برغبة مشتركة من ممثلي الدول العربية، تم ذلك باستقالة الأغلبية المطلقة من أعضاء مجلس الإدارة.
06
لماذا احتضنت الرياض تحديداً هذه الجمعية؟
لأن الحل دائما يكون في الرياض على كافة الأصعدة، على صعيد الاتحاد العربي للكاراتيه، احتضنت الرياض الجمعية بحضور أعلى سلطة للعبة في العالم، وهو سبينوس الذي أسهم في دخول الكاراتيه إلى الأولمبياد، وقد حاولوا "في إشارة إلى القطريين" إفشال الجمعية الطارئة للاتحاد العربي ولم ينجحوا، زياراتهم المكوكية وتأثيراتهم السياسية فشلت، وقد اعتذر ممثلو أربع دول عن عدم حضور الجمعية وذكروا لي شخصياً أنهم مُنِعوا من قِبَل جهات عليا "في بلادهم"، أي أنهم أدخلوا السياسة في الرياضة. وكانت هناك مساع عدة لمنع آخرين من الحضور وفشلت، إيماناً من الحضور بدور السعودية في تقارب ولُحمة أبناء العروبة، وكما شاهدتم، امتلأت قاعة الجمعية العمومية بممثلي الدول العربية، بالتالي، الجمعية أقيمت ونجحت بحضور الأغلبية.
07
ماذا تعني لك الإشادة التي تلقيتها من رئيس الاتحاد الدولي؟
إشادة أعتز بها كثيراً من شخصية كبيرة في عالم الكاراتيه تحظى باحترام ممارسي اللعبة لما حققته من نجاحات.
08
كلمتك الأخيرة؟
شكراً لكل من وضع الثقة بي، شكراً لكل من حضر وحرص على استمرار التقارب الرياضي العربي، على الرغم من محاولات التشويش وإحداث الفرقة من قِبَل البعض والتي استمرت طوال الأشهر الماضية.