الحمام البارد لا يستعيد العضلات
الكثير من ممارسي الرياضة لديهم معتقدات خاطئة ينتهجونها منذ فترة بعيدة، في الوقت ذاته لا يدركون أن تلك المعتقدات خاطئة، ولم تبن على أسس علمية كما يجب، ولا يزال الكثير من الرياضيين يمارسون تلك العادات والرياضات على أنها صحيحة.
ومن بين تلك المعتقدات الخاطئة، أن حمّام الثلج مفيد بعد التدريبات القاسية، وهو ما يتبعه الكثير من الرياضيين، وأوضحت الدراسات على عدد من الرياضيين مارسوا تمرين الجري لمدة 40 دقيقة، وحظي نصفهم بحمام ماء دافئ حرارته 41 درجة مئوية بعد ذلك، في حين جلس النصف الآخر في أحواض ماء بارد.
وأظهرت النتائج عدم وجود فروقات جوهرية في استعادة أعضاء كلا الفريقين لنشاطهم ومرونة عضلاتهم، إلا أن الماء البارد كان له تأثير سلبي في تأخير الشفاء لمدة نصف يوم تقريبًا.
ويتجه الكثير من الرياضيين إلى الحمام البارد بعد التدريبات اللياقية، ولكن تلك الدراسات أوضحت أنه ليس هناك فائدة من ذلك.