لا يفصل فريق الفيصلي الأول لكرة القدم ونظيره الباطن، عن دخول تاريخ الكرة السعودية سوى الفوز على الأهلي والاتحاد، وبلوغ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتكرار مافعله التعاون قبل 28 عاما عندما وصل المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام النصر 0-2.

ومنذ انطلاقتها، لم تخضع الكأس إلا لسبعة فرق فقط، الأهلي الأكثر فوزا بها بـ13 نسخة، يليه الهلال والاتحاد ولكل منهما 8 بطولات، والنصر ست، والشباب ثلاث "كلها بنسخه الأبطال"، وأخيرا الاتفاق والوحدة ولكل منهما بطولتان، وكانا في ذلك الوقت من الفرق القوية التي تنافس على البطولات.

ولم تنجح أي من فرق الوسط في الفوز باللقب، ولكن قد يتغير ذلك بداية من الجمعة والسبت المقبلين، وتحقيق ذلك لن يكون بعيد المنال، خاصة أن مباراتي الدوري اللتين جمعتا فرق نصف النهائي، لم تعكسا فارقا كبيرا في الإمكانيات، خاصة بين الباطن والاتحاد اللذين تناوبا الفوز على بعضهما، فانتهت مباراة الدور الأول في جدة بفوز الباطن 3ـ1، وفي الدور الثاني فاز الاتحاد في حفر الباطن 2ـ1، أما مباراتا الأهلي والفيصلي فانتهتا بنتيجة واحدة، وهي فوز الأهلي2ـ1، وقد يستغل الفيصلي إرهاق لاعبي الأهلي الذي ينافس على ثلاث جبهات لانتزاع فوز يضعه في النهائي.