المصيبيج: نعم.. صحافتنا تصدر التعصب
يؤكد أحمد المصيبيح، الذي رأس القسم الرياضي في صحيفة الرياض لأكثر من عشرة أعوام، على أن ما يحدث في الصحافة الرياضية أمر سلبي ولا يمكن القبول به، مشددًا في حواره مع "الرياضية" :
01
لماذا أصبح الدخول للإعلام الرياضي سهلاً؟
للأسف المشهد الرياضي يؤكد ذلك، المشهد الرياضي بات مفتوحًا للجميع بأي مؤهل وبأي تاريخ وبأي وظيفة، الصحافة الرياضية باتت وظيفة من لا وظيفة له.
02
يُتهم الإعلام بأنه هو المتسبب في إثارة التعصب.. هل هذا اتهام منطقي؟
هو حقيقة، بعض الإعلاميين ومن مختلف الأعمار للأسف يتصدرون المشهد ويصدرون التعصب، على طريقة "المخرج عاوز كده".
03
لكن جريدة الرياض في وقتك كانت متهمة بالتعصب؟
جريدة الرياض تناوب عليها أسماء كثيرة، ولكن في فترتي حاولت أن أخفف من هذه الظاهرة، بقيادة تركي السديري ملك الصحافة، رحمه الله، وحاولنا إدخال إعلاميين من ميول مختلفة، بعكس ما كان عليه واقع الجريدة في يوم من الأيام، ولكن كان لا بد من أن يكون هناك بعض من التعصب، ولكن ليس مثل ما هو موجود في الصحف الأخرى.
04
لماذا الهلال تحديدًا.. كان مسيطرًا على نهج صحيفتكم؟
هذا الاتهام كان موجودًا في فترة من الفترات، ولكن لماذا لا نأخذها من مبدأ أن الهلال كان حاضرًا ببطولاته ونجومه في الأعوام الثلاثين الأخيرة بشكل يجبر الإعلام الرياضي على متابعته، كل الصحف كانت تعطيه مساحات أكبر، ليس في كرة القدم فقط بل كل الألعاب.
05
توالى إغلاق الصحف الرياضة وتوقفها.. ألا يسبب هذا ضغطًا
على الصحافة الرياضية؟
أتمنى بقاء الصحافة الرياضية المتخصصة وفق منهجية منطقية، وأتمنى أن تعود مع تحديث الإعلام، بقيادة اتحاد الإعلام الرياضي، ليس كرة القدم فقط، بل حتى للألعاب المختلفة، فما زلنا نعاني من أن كرة القدم هي من يسيطر على التعصب، لا بد أن تعود الألعاب المختلفة لتخف وتيرة التعصب.