|


الشلوي: نهائي كأس الملك أهم من المونديال

حوار ـ عبدالرحمن مشبب 2018.03.30 | 06:29 am

يعد السعودي عبدالله الشلوي الحكم المساعد الدولي من أبرز الحكام الصاعدين الذين حققوا العديد من الإنجازات في فترة قصيرة. وكشف الشلوي في حواره مع "الرياضية" عن المراحل التي مر بها طاقم التحكيم السعودي قبل اختياره للمونديال، كما تحدث عن طموحاته .. فإلى التفاصيل:

01

 كيف تصف خبر اختياركم لنهائيات كأس العالم؟

اعتبره خبر "العمر" والأهم في مشواري، فسعادتي لا توصف والإنجاز لا يسجل للمرداسي والشلوي والعبكري فقط وإنما للوطن والرياضة السعودية.

02

 ماهي أصعب مراحل الإعداد للمونديال؟

جميع المراحل كانت صعبة جدا، خاصة بعد تشكيل الطاقم والمشاركة في أولمبياد البرازيل وبعدها كأس القارات، وتم تكليفنا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، لكن الأصعب كان دورات الإعداد الأخيرة لكأس العالم، حيث كان التحدي كبيراً والمنافسة شرسة مع بقية الأطقم الآسيوية الأخرى، حيث شاركنا في دورة حكام كأس العالم التي أقيمت قبل أسبوعين في دبي ونجحنا في اجتياز الاختبارات، وعشنا لحظات صعبة بعدها حتى الإعلان عن القوائم.  

03

 هل كانت لديكم الثقة في اختياركم ؟

 الحمدلله الثقة كانت موجودة، خصوصا بعد الأداء الجيد الذي قدمناه في كأس العالم للشباب 2015 في نيوزيلندا، وقدنا المباراة النهائية وزادت الثقة بعد اختيارنا لأولمبياد ريودي جانيرو 2016 في البرازيل. وأصبحنا قريبين من الحلم بعد اختيارنا لكأس القارات 2017 بروسيا وتحكيم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين المكسيك والبرتغال، ووقتها حظينا بإشادة  رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

 04

 بعد غياب الحكم السعودي في عدد كبير من مباريات الدوري المحلي بعد فتح المجال للأندية للاستعانة بالحكام الأجانب.. هل كنتم قلقين من هذه النقطة؟

بالتأكيد القلق كان موجوداً، وزاد بعد فتح المجال لجميع الأندية للاستعانة بالحكام الأجانب في جميع مباريات دوري المحترفين وعدم إسناد مباريات للحكام السعوديين، مما قد يؤثر في تقييمنا لدى الاتحاد الدولي وترشيحنا لنهائيات كأس العالم بروسيا2018.

05

 وماذا عن ترتيبكم في القارة الآسيوية ؟

بعد الأداء القوي الذي قدمناه في الأولمبياد وكأس القارات، أصبحت حظوظنا قوية وأصبح ترتيبنا ضمن حكام القارة الآسيوية بين الثاني والثالث، وهو ما عزز اختيارنا بشكل نهائي، رغم الضغوطات وكثرة دول الاتحاد الآسيوي والأطقم أربعة فقط، بعكس نظام أوروبا وأمريكا الجنوبية الذي يزيد العدد فيه إلا أننا نجحنا في النهاية.

06

 هل تتمنون قيادة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين تكريما لكم ؟

صدقني إن مشاركتي في قيادة المباراة النهائية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أهم من مشاركتي في كأس العالم، وهذا فخر أن أشارك في مباراة يحضرها خادم الحرمين الشريفين وأتشرف بالسلام عليه، وبعد اختيارنا للمونديال، المسؤولون عن الرياضة لديهم دراية بما هو أنسب لنا وللرياضة بشكل عام.