درويش: محطة العدالة أتعبتني
أسهم المصري عبد الله درويش في تأهل عدد من الأندية السعودية إلى دوري المحترفين، ودوري الأمير محمد بن سلمان، حيث يعد من أكثر المدربين العرب عملًا في الأندية السعودية. وأشرف درويش على تدريب تسعة أندية خلال 27 عامًا، حقَّق معها عددًا من الإنجازات.
وفي حواره مع "الرياضية" تحدث درويش عن طموحاته مع فريق المزاحمية، الذي يستعد حاليًّا لتكرار إنجاز آخر معه.
01
بدايةً، نبارك لكم الصعود إلى دوري الأمير محمد بن سلمان.
الحمد لله، والشكر له أولًا وآخرًا. حقيقةً الصعود لم يكن سهلًا فالعدالة كان منافسًا قويًّا حتى الجولات الأخيرة على صدارة المجموعة، التي ضمَّت فرقًا قوية لها باع طويل في الدوري، كما أن بعضها شارك في دوري الأضواء.
02
كيف ترى وجود لاعبين مصريين في الفرق السعودية؟
وجود عدد كبير من اللاعبين المصريين في الدوري السعودي سببه قوة وتطور الحركة الرياضية في السعودية، ورغبة اللاعبين في الاحتراف في الدوري السعودي، لكونه أقوى الدوريات العربية الآن، وأكثرها إغراء وشهرة بالنسبة إلى أي لاعب.
03
سبب تراجع مستوى الفريق وفقدانه الصدارة؟
في البداية، كان الفريق يسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من أننا فقدنا الدكتور صادق العمران، رحمه الله، نائب الرئيس، والداعم الأول للنادي، وتوقف الدعم المالي تمامًا، بالتالي توقف الفريق عن التعاقد مع لاعبين جدد لدعم صفوفه.
04
بعد صعود الفريق إلى دوري الأولى، هل هناك توافق على استمرارك في الموسم المقبل؟
استمراري مع الفريق في الموسم المقبل يتوقف على التوافق مع الإدارة حول عديد من الأمور، من أهمها تكريم اللاعبين، والجهازين الإداري والفني، وصرف مستحقاتهم كلها، ومكافأة الصعود، حسب العقد الذي وقَّعته مع النادي، بالتالي إغلاق ملف الموسم الماضي، والاتفاق على بنود العقد الجديد.
05
تعاقدت مع المزاحمية لقيادته مباراتين فقط، فما طموحك؟
مَن شجعني على قبول العرض أبنائي عمر، وعلي، ويوسف لتحقيق إنجاز ربما يكون الأول على مستوى العالم بالصعود بفريقين في موسم واحد.
06
درَّبت في دوري المحترفين و"الأولى"، و"الثانية" ما أصعب المراحل التي مرَّت عليك؟
أصعبها وأكثرها تعبًا بدنيًّا ونفسيًّا محطة العدالة الأخيرة، لأن الظروف كانت كلها ضدي من إصابات، وابتعادات، وعدم وجود بدلاء، ناهيك عن المعاناة المادية، والأخيرة تأثيرها أكبر.