|


مدافع أحد يتحسر على مواجهة الرائد.. ويعترف بصعوبة الموقف

كسار: انتظروني في الاتحاد

حوار: سعود الحبيشي 2018.04.02 | 01:34 am

تنقل سامي كسار مدافع  فريق أحد الأول لكرة القدم بين خمسة أندية محلية، بدأها من التعاون، ومن ثم الأمل والنجمة والفيصلي وأخيراً حط الرحال في أحد.

وحضر كسار أساسياً في 22 مواجهة لعبها فريقه هذا الموسم في دوري المحترفين السعودي.

ويحاول كسار أن ينجح مع زملائه في أحد، بالهروب من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الذي يحيط به من كل زاوية.

يعترف كسار مدافع الفريق، بصعوبة موقفهم، ولكنه يؤكد في حواره مع "الرياضية" أنهم لن يرفعوا المنديل الأبيض حتى آخر مباراة لهم.

01

بعد المستويات الجيدة التي يقدمها فريقك السابق الفيصلي هل شعرت بالندم على انتقالك من الفريق؟

إطلاقاً لا أشعر بالندم والفيصلي نادٍ كبير لا يمكن أن يقف على لاعب واحد، وهذا هو عالم الاحتراف؛ فاليوم في نادي أحد وربما في الموسم المقبل أعود للفيصلي أو أي نادٍ آخر.

02

هل انتقالك تم برغبة شخصية منك أم هناك أسباب أخرى؟

كان برغبة شخصية مني، لأنني كنت أرغب في اللعب أساسياً، وهو الأمر الذي لم يتحقق وانتقلت بنظام الإعارة الموسم الماضي لنادي أحد وشاركت في دوري الأولى وصعدت مع الفريق إلى دوري المحترفين، وعقب ذلك تم انتقالي إلى نادي أحد بعد مفاوضات مع إدارة الفيصلي التي منحتني حرية الانتقال دون عوائق.

03

شاركت مع أحد هذا الموسم منذ البداية ما الذي حدث ليصل الفريق إلى هذا المستوى ويتذيل القائمة؟

هي ظروف اجتمعت وكانت خلف ما حدث، تأتي الإصابات على رأس القائمة وفترات التوقف وتغيير المدربين وعدم الاستفادة الكاملة من الأجانب وقلة الموارد المالية مقارنة بالأندية الأخرى، وهي أمور يئن تحت وطأتها فريق حديث عهد بدوري المحترفين، على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس النادي الذي لم يقصر معنا نحن اللاعبين إلا أن اليد الواحدة لا تصفق.

04

هل هناك لاعب أجنبي خسره الفريق؟

بالفعل الفريق خسر اللاعب المدغشقري إسلام أندريا للإصابة والبرازيلي إدواردو وكان تأثيرهما واضحاً وفي اعتقادي أن عدم استفادة الفريق من اللاعبين الأجانب هذا الموسم زاد من أعبائه وسط اكتمال صفوف الفرق الأخرى التي كان وجود اللاعب الأجنبي لديها ورقة رابحة.

05

تفاوت المستوى وعطاء اللاعبين من مباراة إلى أخرى أيضاً من بين الأسباب.. فلِمَ لا تحملون أنفسكم المسؤولية؟

إطلاقاً لا نبرئ أنفسنا مما حدث، ولكن جميع مبارياتنا في الدور الأول كانت مميزة؛ كسبنا الشباب وتعادلنا مع الأهلي والاتحاد والنصر والخسارة أمام متصدر الدوري الهلال بصعوبة وبهدف خارج أرضنا وفي مباراتي الاتحاد والنصر كنا الأحق بالفوز ولم يكن التعادل أقصى طموحنا، ولهذا لابد أن يكون هناك إنصاف لنا وعدم تحميلنا كامل المسؤولية.

06

في ظل وضعية الفريق الصعبة في الدوري واقترابه كثيراً من مباريات الملحق هل هذا الأمر يؤثر عليكم؟

بالتأكيد وضع الفريق يؤثر علينا، لأننا أمام مفترق طرق نكون أو لا نكون، فأمامنا مباراتان أمام فريق منافس لنا هو القادسية وأمام الأهلي الطامح إلى بطولة الدوري، إلا أننا تعاهدنا نحن اللاعبين ألا تضيع الفرصة من بين أيدينا وسنقاتل على نقاط المباراتين ولدينا العزيمة والإصرار على قهر المستحيل والعودة من أصعب المواقف.

07

ولو حدث العكس وانتهى الحلم؟

ليس نهاية المطاف؛ فأمامنا مباريات الملحق وأيضاً سنتمسك بخيط الأمل الأخير ونجتاز مرحلة أعتقد أنها الأصعب في مشوار الفريق.

08

قلت إن تغيير المدربين من بين الأسباب التي أدت إلى تراجع النتائج كيف تقييمك لمن أشرفوا على الفريق هذا الموسم؟

كل المدربين الذين أشرفوا على الفريق هذا الموسم أكن لهم كل التقدير والاحترام واستفدت منهم جميعاً، هي الظروف التي عصفت بالفريق والمدرب جزء من الحل وليس كل المشكلة.

09

السعودي عبدالوهاب ناصر والجزائري نبيل نجيز والتونسي ماهر الكنزاري مدرب الفريق الحالي.. أيهم كان الأقرب لكم؟

كل مدرب يأتي للفريق له فلسفة تدريبية خاصة يريد تطبيقها؛ فنحن لاعبون محترفون لابد أن نتكيف مع تلك الفلسفة والخطط وربما هذا يؤثر على أداء الفريق في بعض المباريات ربما لصعوبة التطبيق أو أمور أخرى خارجة عن الإرادة.

10

بصراحة من هو المدرب الذي خسره الفريق هذا الموسم؟

طبعاُ وبلا تردد المدرب السعودي عبدالوهاب ناصر خسره الفريق على اعتبار أنه كان قريباً جداً من اللاعبين ويعرف طريقة تفكير كل لاعب وهو قامة تدريبية تستحق الثناء ولعل إشرافه على تدريب منتخب الناشئين أكبر إنصاف لهذا المدرب الذي نتمنى جميعاً أن يحالفه التوفيق في مهمته الجديدة.

11

هل تسببت خسارة الفريق الأخيرة أمام الرائد في تعقيد موقفكم ودخولكم في نفق مظلم؟

خسارة الرائد كانت أصعب الهزائم وأشدها إيلاماً لنا لأنها كانت من ضمن المباريات التي نعدها "في الجيب" كون الرائد خلفنا في الترتيب، والمباراة كانت على أرضنا وللتو خرجنا أمام الفيحاء بخسارة وكانت المباراة بالنسبه لنا مسألة حياة أو موت، فلم نستطع أن نستوعب ما حدث حتى إننا لم نقدم المستوى وخسرنا على أرضنا وبنتيجة ثقيلة، وبإذن الله ستكون المباراة حافزاً لنا وإعادة ترتيب الأوراق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

12

تطرقت إلى عدم وجود جدوى للاعبين الأجانب مع الفريق هل يشمل هذا التقييم قائد الفريق عز الدين دوخة؟

دوخة يمثل ثقلاً واضحاً في الفريق ووجوده معنا منذ بداية الموسم هو أكبر دليل على احتياجنا إليه فهو مركز ثقل وأمان وأتمنى صادقاً أن أشاهده الموسم المقبل في أحد الأندية الكبيرة في حال لم يكتب لنا الاستمرار في دوري المحترفين.

13

43 هدفاً في مرماه أعتقد أنها نتيجة كبيرة ربما يخالف ما تقول؟

إذا كانت الأمور تقاس بعدد الأهداف فهو أنقذ ضعف ما سجل في مرماه، ما حدث أن الفريق تراجع مستواه في الدور الثاني وتلقى خسائر لا يلام دوخة فيها وواثق جداً من أن المباريات المقبلة في الدوري والملحق ستشهد تألقاً لافتاً لهذا الحارس العملاق.

14

من اللاعب الذي تتمنى الوصول لمستواه؟

بالتأكيد زيد المولد لاعب المنتخب والشباب سابقاً هو قدوتي في الملاعب وأتمنى أن أصل لمستواه وكذا نواف العابد في الطرف أعشق هذا اللاعب وأعده مع عبدالله عطيف وكارلوس فيلانويفا لاعب الاتحاد أفضل اللاعبين في الدوري السعودي حالياً.

15

تنقلت بين خمسة أندية: التعاون والأمل والنجمة والفيصلي وأخيراً أحد؛ فأي التجارب تراها الأفضل؟

بدايتي كانت في أولمبي التعاون، انتقلت بعدها إلى نادي الأمل في البكيرية ثم نادي النجمة، وهذه البدايات لا يمكن أن تشكل اللاعب أو تكشف موهبته، إلا أن البداية الفعلية كانت مع الفيصلي في الفريق الأول وإن لم تكشف كثيراً وضعيتي لعدم المشاركة أساسياً، وتأتي تجربتي مع أحد هي الأفضل من وجهة نظري كوني شاركت مع الفريق في دوري الأولى والمحترفين أساسياً.

16

الموسم المقبل هل تفكر في الرحيل أم راقت لك الأمور في أحد؟

تبقى من عقدي موسم واحد وأتمنى الاستمرار مع الفريق لأني وجدت كثيراً من التقدير والاهتمام من إدارة النادي التي لم تقصر معي إطلاقاً ووصلني عرض من نادي الاتحاد إلا أنه لم يأخذ طابع الرسمية ولا يمكن أن أرفض العرض لو تم بطريقة رسمية بين الناديين وبعد موافقة أحد.  

17

أمنية تحققت وأخرى ما زالت حلماً؟

تحقق اللعب في دوري المحترفين وهذا طموحي وأمنياتي كلاعب والأخرى التي أتمناها وانتظرها بفارغ الصبر اللعب للمنتخب فهذا شرف وخدمة وطن أتمنى أن تأتي. 

18

من الأقرب إلى تحقيق بطولة الدوري؟

من وجهة نظري أعتقد أن الهلال الأقرب إلى تحقيق بطولة الدوري هذا توقع فقط وحتى لا يساء الفهم وتنقلب الأمور.

19

ماذا تقول لجماهير أحد التي خاب أملها في تحسن وضع الفريق؟

أعتذر لهم هم كانوا وقود الفريق في الأولى وكنت أتمنى ألا نصل إلى هذا الوضع حتى لا نخيب آمالهم إلا أننا نعدهم بإذن الله بأن نكون في أشد الظروف وأقساها رجالاً ونعيد لهم البسمة والأفراح، فقط ساندونا وادعمونا وسنكون في مستوى الثقة.