|


تحدث عن فرص بقاء ضمك.. وكشف قصة العروض

العلياني: اللواتي أنقذنا من قيس

حوار: حسن ذيبان  2018.04.04 | 04:25 am

برز نجم علي العلياني، لاعب فريق ضمك الأول لكرة القدم، في انطلاقته الأولى مع فريق أبها، قبل أن ينتقل إلى التعاون في القصيم، ليعود مجددًا إلى أبها، ويستمر مع فريقها حتى هبوطه إلى دوري أندية الدرجة الثانية، قبل أن ينتقل أخيرًا إلى ضمك.العلياني تحدث في حواره مع "الرياضية" عن طموحاته، ومستويات فريقه في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى هذا الموسم، حيث يعد أبرز لاعبيه، وقاده إلى الفوز في العديد من المواجهات.

01 

 كيف تقيِّم مستوى ضمك في الدوري حتى نهاية الجولة الـ 27؟

مستوانا كان متذبذبًا من لقاء لآخر، وللعلم كنا نسيطر على الكثير من اللقاءات، التي خضناها، لكنَّ النتيجة كانت تضيع منا في النهاية، وهذا ليس مبررًا، كما تسبَّبت بعض الظروف، التي واجهناها في الموسم الجاري، في هذا التذبذب.

02 

 مع بقاء ثلاث جولات، هل خرج ضمك من دائرة خطر الهبوط؟

حتى الآن كلا. لم نضمن البقاء بشكل رسمي بعد، حيث نحتاج إلى ثلاث، أو أربع نقاط من المباريات الثلاث المتبقية لنا في الدوري لنبقى. 

03 

 ما توقعاتك لنتائج الفريق في لقاءاته أمام الحزم والقيصومة والعروبة؟

التوقع صعب في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، لكنَّ فوزنا على الوطني أعطانا دافعًا معنويًّا كبيرًا، ومع عودة اللاعبين المصابين والموقوفين، سنحقِّق، بإذن الله، نتائج إيجابية.

04 

 فريق ضمك يمتلك لاعبين متميزين، لكنَّ تأخر الرواتب، كما يقال، تسبَّب في تراجع نتائجه؟

تأخر الرواتب ليس السبب الرئيس في تراجع النتائج، لأن الفرق كلها هذا الموسم عانت من الأمر نفسه، وكما ذكرت، يضم الفريق لاعبين متميزين، لكنَّ الانسجام بينهم جاء متأخرًا.

05 

 صحة العروض التي وصلتك، وهل سنراك في دوري المحترفين الموسم المقبل؟

العروض موجودة من اليوم الأول، الذي دخلت فيه فترة الأشهر الستة في عقدي، لكنَّ هذا الموضوع عند عبد الله الصميلي، وكيل أعمالي، فتفكيري حاليًّا منصبٌّ على المباريات الثلاث المتبقية، وبعد نهاية الموسم سأفكر في وضعي، وأتمنى أن يكتب الله لي الخير.

06 

 سبب تذبذب مستواك هذا الموسم؟

للأمانة، عانينا في بداية الموسم مع التونسي قيس الزواغي، مدرب الفريق السابق، فقد كان مدربًا جديدًا على الدوري، ولا يملك الخبرة الكافية في دوري الدرجة الأولى، الذي من وجهة نظري لا يقل أهمية عن دوري المحترفين، أما مع زهير اللواتي، مدربنا التونسي، فقد تحسَّن الفريق كثيرًا، وحققنا نتائج إيجابية.