يحاول أحمد البعداني رئيس نادي جدة "الربيع سابقاً"، أن يجد لفريقه موطئ قدم، بين كبيري جدة، الاتحاد والأهلي، وهي مهمة ليست بالسهلة، وسط انقاسم أهلي جدة بين قطبي المدينة، وهو ما لا يترك لناديه سوى الفتات.

يملك البعداني خبرة رياضية كبيرة جناها من خلال عمله مشرفاً على فريق القدم في النادي، وكان أيضاً عضواً في مجلس إدارة نادي حراء.

منذ أكثر من ١٦ عاماً، يقاتل البعداني، الذي احتفل قبل عامين بترقيته إلى المرتبة العاشرة في إدارة مكافحة المخدرات، من أجل أن يصنع لناديه مكانة وبإمكانات بالغة المحدودية، نجح في قيادته من الدرجة الثالثة إلى الثانية، إلى الأولى، قبل أن يعاني مشاكل مادية كبيرة أجبرته على العودة سريعاً لدوري الدرجة الثانية، ولكن ما زال الطموح لم يتغير، في بناء فريق يكون واجهة لجدة، بعيداً عن هيمنة الجارين.