الفائز بلقب التحكيم يروي ما حدث في الكواليس
العتيبي: فاجأتهم
تقدم عبدالهادي العتيبي للمشاركة في بطولة السعودية للبلوت على كأس الهيئة العامة للرياضة، فوجد نفسه حكماً، بل ومتوجاً بجائزة أفضل حكم، العتيبي في هذا الحوار مع "الرياضية" يشرح كيف تم قبوله كلاعب لكنه فضل أن يدخل عالم التحكيم بدلاً عن التنافس ويشرح أيضا الفرق بين مهامه كلاعب وحكم وكيف شاهد هذه البطولة الأولى في السعودية من نظرته كحكم وليس كلاعب.
01
ماذا يعني لك تتويجك كأفضل حكم بلوت في السعودية ؟
الحمدلله على هذا اللقب، أنا سعيد جداً بهذه الجائزة، كوني أنا أفضل حكم في السعودية هو شيء ليس باليسير، وسأعمل جاهداً لأن تكون هذه الجائزة دافعاً لي في المستقبل، هي جائزة أتت بفضل الله أولا ثم بفضل زملائي وعلى رأسهم تركي الجويعد المشرف علي في هذه المسابقة.
02
أنت سجلت كلاعب لكننا شاهدناك كحكم ولم تلعب، صف لنا رأيك في البطولة كحكم؟
دعني أقول لك معلومة قد لا يعرفها الجميع، أنا قُبلت كلاعب ولم يتم رفضي، ولكنني بعدما دخلت دورة حكام قصيرة قبل البطولة مع اللجنة المنظمة فضلت أن أدخل كحكم، وللأمانة استفدت من التحكيم كثيراً في أشياء ستفيدني كلاعب.
03
وكيف كان تجاوب اللاعبين معك أثناء المنافسات ؟
الحمدلله وجدت تجاوباً كبيراً من جميع اللاعبين، وجدت أيضا احتراماً من الجميع للنظام والقوانين وهذا ديدن أبناء وطني ولله الحمد في منافساتهم وبطولات وطنهم.
04
وماالفرق في مهامك في البلوت كحكم وكلاعب؟
الحكم يختلف كليا عن اللاعب، فالحكم لديه جزئيات لابد له أن يحفظها في نفس اللعبة التي يديرها تحكيمياً، لابد أن يعرف كيف يضبط الفريقين ويكون متقبلاً لنرفزة لاعبي الفريقين التي هي أمر طبيعي يحدث في لعبة البلوت.
05
وماهي المعايير التي اخترت أنت من أجلها كأفضل حكم في الحفل الختامي؟
أعتقد أنها كانت بناءً على عدة أمور كالالتزام بالوقت والزي، والمحافظة على نهج اللعب بهدوء وتركيز، والقدرة على الإشراف على أكثر من طاولة في وقت واحد، ولله الحمد اجتزت كل هذه كما يبدو.