واصل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة دعمه للأندية السعودية، الذي لم ينقطع، ويتمثل هذه المرة في الحفاظ على استقرار عملاقي العاصمة الرياض "الهلال والنصر" من جانب، واستقرار المنتخب السعودي من جانب آخر، وذلك من خلال إسهامه في تجديد عقود أبرز نجوم الفريقين، الذين كانوا مثار جدل وتكهنات الوسط الرياضي برحيلهم خارج أسوار أنديتهم خلال الموسم المقبل.

وبدأ آل الشيخ سلسلة اجتماعاته الحاسمة مع عبدالله عطيف لاعب وسط فريق الهلال، ليطوي خلافًا بين اللاعب والإدارة، تسبب في عدم تجديد عقده، ليخرج بعدها عبدالله عطيف معلنًا عزمه التجديد مع الفريق الأزرق.

وواصل آل الشيخ اجتماعاته مع لاعبي الهلال نواف العابد وياسر الشهراني، ليبقى اللاعبان مع الهلال لمدة 3 مواسم لكل منهما بعد أن جددا عقديهما.

ومن ثم اتجه رئيس هيئة الرياضة إلى القطب العاصمي الثاني "نادي النصر"، حيث أعلنت إدارة النادي الأصفر برئاسة سعود آل سويلم شكرها للرجل الأول في الرياضة السعودية، على تكفله بمقدمات عقود ومستحقات ثلاثي الفريق ونجومه: محمد السهلاوي، يحيى الشهري، وعبد العزيز الجبرين.

وسبق ذلك اجتماع آل الشيخ مع السوري عمر السومة، انتزع من خلاله رئيس الهيئة فتيل أزمة بين اللاعب وإدارة النادي الغربي، كان يمكن أن تعجل برحيل اللاعب السوري المحبوب خارج أسوار النادي، لكنه خرج ليعلن بقاءه في النادي والدوري السعودي للمحترفين.