منذ العام 2007، تاريخ انضمامه إلى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، احتفظ المدافع المخضرم أسامة هوساوي بتوهجه، نجماً في سماء الكرة السعودية، حيث أصبح "أبو كلبشة"، وهو اللقب الذي أطلقه عليه محبوه؛ لإجادته مهامه الدفاعية، فارس كل فريق يطمح إلى كسب الدوري السعودي. فمسيرته مع فريقي الهلال والأهلي تؤكد أنه مفتاح بطولة الدوري الأول.

والمتتبع لمسيرة قائد الدفاعات الهلالية، ورحلته مع بطولة الدوري، يجده قد حقق مع الأزرق البطولة موسم 2009- 2010، بعد أن كسبه الفريق العاصمي، بعد صراع مع نادي الاتحاد، وكان وقتها يلعب لفريق الوحدة ليصبح أغلى مدافع سعودي، إذ وصل عقده إلى 18 مليون ريال، وكان موسماً مثالياً لهوساوي الذي نال لقب أفضل لاعب في الموسم في كل الاستفتاءات الرياضية المحلية.

وبقي اللاعب في الديار الزرقاء في الفترة من 2008 وحتى 2012، وفي ذات العام حقق هوساوي ثاني ألقابه مع الفريق الهلالي، وغادر بعدها ليقضي فترة احترافية قصيرة في أندرلخت البلجيكي، ولم يستطع الهلال بعد رحيل هوساوي في كسب الدوري طوال 4 مواسم.

وعاد الدولي المخضرم إلى الدوري السعودي، ولكن هذه المرة بشعار النادي الأهلي من 2012 وحتى 2016، بعد أن اكتسب الخبرة الكبيرة التي ساعدته على تقديم الأفضل، ليتوج مع النادي الغربي ببطولة الدوري موسم 2016 بعد غياب دام لأكثر من 30 عاماً.

وتمكن ابن مكة، المولود في الإمارات، من تحقيق دوري المحترفين لـ5 مرات من أصل 10 دوريات لعبت حتى الآن، منذ انطلاقها موسم 2008.

وحقق مع الهلال 9 بطولات (4 بطولات دوري، 4 كأس ولي العهد، وكأس الملك)، فيما حقق مع النادي الأهلي 3 بطولات (الدوري، كأس ولي العهد، كأس الملك).

هذا ويعتزم هوساوي اعتزال الكرة بعد مشاركته مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، الصيف المقبل، بعد أن ودع يوم أمس الأول فريقه الهلال.