ترجل الدولي ياسر القحطاني قائد فريق الهلال والمنتخب السعودي السابق، بعد مسيرة في المستطيل الأخضر، قاربت ربع قرن من الزمان، توجها بارتداء شعار المنتخب وتقلد شارة قيادته، حيث أعلن القحطاني في 13 إبريل 2018 اعتزاله رسميًّا بعد أن توج بكأس الدوري السعودي للمحترفين أمس الخميس، وقضائه 13 عامًا داخل النادي الأزرق.ويُعد القحطاني "36 عامًا" واحدًا من أبرز اللاعبين السعوديين في الألفية الماضية، نظير ما قدمه في الملاعب سواء لفريقه الهلال أو على مستوى المنتخب السعودي.وبدأ اللاعب مسيرته في الفريق الأول مع القادسية في موسم 2000، حيث صعد به في العام 2001 لمصاف أندية الدوري الممتاز، ولم يتعد عمره وقتها الـ21 ربيعًا، وانتقل إلى الهلال في موسم 2005 بعد أن ضرب مثالًا يحتذى في الولاء للنادي الأزرق، بعد أن رفض الانتقال لأي نادٍ آخر غير الهلال، محققًا معه أكثر من 16 بطولة "دوري وكأس"، وبطولة ولي العهد قبل إلغائها، وعددًا من البطولات الإقليمية.وكان العام 2007 العام المثالي للاعب المخضرم، حيث حاز جائزة أفضل لاعب آسيوي، وتوج هدافًا لكأس آسيا في ذات العام، كما توج اللاعب شعبيته الجارفة خامسًا كأكثر لاعبي العالم شعبية في آسيا من الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم في عام 2010.

وكتب اللاعب لنفسه تاريخًا مشرفًا في قائمة هدافي نادي الهلال بتسجيله أكثر من 130 هدفًا، وخاض القحطاني بقميص الأزرق أكثر من 260 موزعة في البطولات المحلية والآسيوية.

وكانت للقحطاني مشاركات جيدة مع المنتخب السعودي في العديد من المناسبات منها: نهائي كأس الخليج العربي 2009، نهائي كأس آسيا 2007، نهائي دورة الألعاب العربية 2007، المشاركة في كأس العالم 2006 وتسجيل هدفاً في مرمى المنتخب التونسي 2006، والفوز بدورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى 2005، والفوز بكأس الخليج العربي 2004، والفوز بكأس العرب لكرة القدم 2002.

ولعب القحطاني 112 مباراة مع المنتخب السعودي، وكان أساسيًّا في 99 مباراة، سجل خلالها 42 هدفًا، منها 7 أهداف من ضربة جزاء، ويعد القحطاني هدافاً للمنتخب في آسيا برصيد 7 أهداف.