|


مدير المركز الإعلامي يكشف أسرار وخفايا التواصل الاجتماعي

الشباب أول ناد يطلق حسابات متعددة اللغات

حوار: علي الحدادي 2018.04.29 | 05:04 am

يعد المركز الإعلامي في نادي الشباب من المراكز النشطة والمتابعة من الجماهير الرياضية السعودية، إضافة إلى وجود فريق عمل كامل لقيادة حسابات النادي في الميديا، أحمد المسعود مدير المركز الإعلامي في نادي الشباب 

يتحدث لــ"الرياضية" عن الكثير من الأفكار التي ينوون تطبيقها في الموسم المقبل وتطوير حسابات النادي، والاستفادة من زيارة مسؤولي المراكز الإعلامية السعودية إلى نادي مانشستر يونايتد.

01

كيف وجدت زيارتكم إلى مدينة مانشستر.. وما أثر ذلك في عملكم بالمراكز الإعلامية؟

لا شك أن الزيارة التي نظمها اتحاد الإعلام الرياضي إلى مانشستر كانت مثالية جدًا، وأعتقد أن اختيار نموذج كمانشستر يونايتد جاء بعناية فائقة، خصوصًا أن النادي يعد من أبرز أندية العالم وعلامته التجارية هي الأقوى بين أندية العالم، بالإضافة إلى سمعته الجيدة والمتقدمة في مجال التسويق والإعلام.

02

كيف سينعكس ذلك على أداء فريقك في المركز الإعلامي بالمستقبل؟ 

أولاً الحمد لله لدينا فريق عمل مميز في المركز الإعلامي، وعلى الرغم من قلة الإمكانات، فإننا وكما يبدو نحظى باحترام الجميع، وهذه الزيارة سنسعى للاستفادة مما كان غائبًا عنا في الفترة الماضية، ومواصلة تقديم ما هو مميز في المستقبل.

03

كم حسابًا في السوشال ميديا تتولون إدارته في نادي الشباب غير حسابكم في "تويتر"؟

طبعًا الشباب لديه حسابان في "تويتر"، الأول الرسمي وهو معروف، والثاني الذي أطلق العام الماضي وكان مخصصًا للتغريدات بأخبار النادي بلغات مختلفة "إنجليزي، وفرنسي، وألماني، وإسباني"، كذلك للنادي قنوات إعلامية في "إنستجرام، وفيسبوك، ويوتيوب، وسناب شات"، نسعى جاهدين لنسجل حضورًا قويًا في كل تلك القنوات.

04

أعتقد أنكم أول نادٍ سعودي يطلق حساب متعدد اللغات.. ما الهدف من ذلك؟

لا أخفيك أننا منذ أن أطلقنا الحساب ونحن نتفاجأ بحجم المتابعة الخارجية لنادي الشباب، إذ إن هناك عددًا من النجوم والمدربين الأجانب الذين يعملون في النادي ومن حقهم متابعة أخبار النادي، كذلك لهؤلاء النجوم شعبية في بلدانهم، لذا نلاحظ التفاعل مع ما يكتب هناك، حتى نجوم الفريق الجزائريين كان للتغريدات باللغة الفرنسية أثر كبير لدى محبيهم، وهو ما نلاحظه باستمرار.

05

من خلال حديثك يتضح أن هناك جهدًا كبيرًا تبذلونه.. كم موظفًا لديكم يشرف على هذه الحسابات؟ 

لكل قناة في السوشال ميديا هناك شخص مسؤولاً عنها، ولا أخفيك أن جميع العاملين بالمركز سواء من المتعاونين أو الرسميين هم يشكلون إضافة لفريق العمل، وأنا من هنا أوجه لهم التحية والشكر على وفائهم وما يقدمونه من عطاءات في سبيل الخروج بوجه مشرق لحسابات الشباب.

06

بعد الزيارة أجراها مديرو المراكز في كل الأندية لا شك أن المنافسة ستكون صعبة عليكم الموسم المقبل.. كيف ستتعاملون مع ذلك؟

نحن في المركز كنا نستلهم كثيرًا مما يُعمل به في حسابات الأندية العالمية، ولدينا أكثر من نموذج ناجح نحتذي به، أما في المستقبل فعقدنا العزم بإذن الله على أن نأتي بما لم يؤتَ به، سواءً على الصعيد المحلي أو العالمي، طالما أن الأفكار لا تنتهي وأن المجال الإبداعي لا حدود له.

07

نتائج الفريق السلبية.. كيف تنعكس على عطائكم في المركز؟

لا أخفيك سر أن لنتائج فريق كرة القدم الأثر البالغ على أداء حساباتنا، إذ إن الفوز يعطيك مساحة للإبداع على عكس الخسارة، إذ غالبًا ما يصاحبها عدم تقبل من المتابعين والمحبين لما يكتب في صفحاتنا في "السوشال ميديا".

08

ما الأفكار أو التطوير الذي سينتهجه الشباب مستقبلاً في المركز الإعلامي وفي مواقع التواصل المختلفة؟

لا شك أن هناك العديد من الأفكار والإدارة الشبابية داعمة دائمًا لنا ولعملنا، وحريصة على خروجنا بأجمل صورة، وهو ما نسعى دائمًا إليه، وكل ما أستطيع أن أتحدث به أن أعد متابعي حسابات الشباب أن يجدوا محتوى أكثر جمالاً في الموسم المقبل.

09

كيف ترى اهتمام إدارات الأندية بالمراكز الإعلامية؟

للأسف بعض الأندية لا تدرك أهمية المركز الإعلامي وما يمثله من كونه واجهة أساسية للنادي، وبعضها يهمل ذلك بشكل كبير، وعلى الصعيد الشخصي سبق أن التقيت بالمدير الإعلامي بنادي بايرن ميونيخ وأخيرًا مع المسؤولين في مانشستر يونايتد، ولاحظت الفرق الشاسع بيننا وبينهم، فعلى سبيل المثال في يونايتد يعمل 100 موظف رسمي في المركز، هذا بخلاف بعض الشركات المتعاونة، لذلك هم يحظون بعلامة تجارية قوية ويجنون سنويًا مليارات الريالات.