علمت "الرياضية" من مصادرها في الاتحاد المصري أن الأزمة التي نشبت أخيراً بين  محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر والاتحاد المصري

بسبب وضع الاتحاد صورة اللاعب على طائرة المنتخب بجانب شعار شبكة محمول وإعلانين آخرين ما زالت مشتعلة، إذ يشارك صلاح في إعلان لشبكة محمول منافسة كما تم وضع صورته أيضاً على إعلان للشوكولاتة من دون إذن، الأمر الذي جعل صلاح يتعرض إلى مشكلة كبيرة على حد وصف محاميه رامي عباس. وكان هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري اتفق مسبقاً مع صلاح في معسكر منتخب مصر الأخير بسويسرا، على عدم المساس بحقوقه الخاصة ووقع صلاح على قمصان الشركة الراعية للاتحاد لتسويقها، وهو ما تناقض مع تصميم الطائرة الذي تم الإعلان عنه. ومن جانبه كشف رامي عباس محامي اللاعب ووكيل أعماله تطورات الأزمة مع اتحاد الكرة المصري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إذ قال: يبدو أنهم لا يهتمون ولا يبالون، لم يتم التواصل معنا من أجل الوصول إلى حل، صمت تام، فقط نرى المزيد من الإعلانات غير المتفق عليها تستمر في الظهور، هل يعتقدون أن لذلك أثراً إيجابياً؟! الوقت هو الجوهر على أي حال.

ومن ناحية أخرى عبر صلاح أمس عن استيائه من مسؤولي اتحاد كرة القدم المصري بعد أزمته الأخيرة مع الاتحاد وكتب صلاح عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر": "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى أن يكون التعامل أرقى من كذا". وعلمت "الرياضية" أن مجلس إدارة الاتحاد بقيادة هاني أبو ريدة سيقوم اليوم الإثنين بالاطلاع على الخطابات التي أرسلها وكيل اللاعب للعمل على حل المشكلة خوفاً من أن تؤثر على مسيرة اللاعب مع منتخب مصر في المونديال، خاصة أنه الأبرز في صفوف الفراعنة.