ريفالينو قاد الفترة الأولى .. ومطلع التسعينيات أُقر الاحتراف المحلي

4 مراحل ترسم تطور الدوري

تقرير ـ أحمد الخلف 2018.04.30 | 03:44 am

مر الدوري السعودي الممتاز بمختلف مسمياته منذ موسم 1976ــ1977 بالعديد من التغييرات على صعيد الأنظمة واللوائح، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الاحتراف والهواة وعددهم، لتتزامن فيما بعد هذه الأنظمة مع اشتراطات الاتحاد القاري، ما أسهم في أن يصبح الدوري السعودي واحداً من أقوى أربعة دوريات محترفة في القارة الصفراء.

وتسعى الهيئة العامة للرياضة حالياً من خلال تشريعات وأنظمة جديدة إلى أن يكون الدوري السعودي واحداً من أقوى الدوريات في العالم.



أبرز النجوم

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في النسخة الثالثة من الدوري السعودي موسم 1978ــ1979 مشاركة لاعبين محترفين غير سعوديين، واستمر هذا النظام لثلاثة مواسم، قبل أن يلغى فيما بعد وتسمى تاريخياً بفترة الاحتراف الأولى، والتي شهدت استقطاب العديد من النجوم العالميين أمثال البرازيلي ريفالينو، والذي لعب مع الهلال موسمين وطارق ذياب. 





احتراف المحليين

طبق احتراف اللاعبين المحليين للمرة الأولى في تاريخ الكرة السعودية في موسم 1992ــ1993. وفي ذلك الموسم أيضاً أعيد السماح للأندية بجلب اللاعبين الأجانب، بواقع ثلاثة أجانب لكل ناد. واشترط في البداية عدم مشاركة أكثر من لاعبين اثنين من الأجانب في وقت واحد، ثم تم السماح بمشاركة الثلاثة معاً في أي وقت، وكان من أبرز محترفي تلك المرحلة ماجد عبد الله وسامي الجابر وفؤاد أنور وحسين عبد الغني.



زيادة الأجانب

رفع عدد اللاعبين الأجانب إلى أربعة لاعبين في موسم 2008 تطبيقاً لاشتراطات الاتحاد الآسيوي، على أن يكون أحد هؤلاء المحترفين الأجانب آسيوياً، ليتم مطلع الموسم الجاري رفع عدد الأجانب إلى 6، والسماح بمشاركة الحارس الأجنبي أيضاً، فضلاً عن لاعب سابع من مواليد السعودية، قبل أن يتم رفع العدد فيما بعد إلى 7 أجانب، وواحد من المواليد، وبرز في هذه المرحلة هارون كمارا وأحمد شرف وعلي النمر من المواليد.