شدد خالد أبوراشد المحامي والمستشار القانوني، على أن البيئة الحديثة التي تعمل فيها إدارات الأندية المحلية سينتج عنها تطور كامل في الأندية كافة. وأكد لـ"الرياضية" أبوراشد أن العهد الجديد في الرياضة السعودية حاليا عهد العمل المؤسساتي الصحيح، وبين ذلك قائلا: انتظرنا طويلاً مثل هذا الوضوح في أرقام الديون التي ظهرت أمس، والتي توضح حقيقة ديون الأندية والمستلزمات المالية التي تتحملها بعد أعوام طويلة من غياب الأرقام التي جعلت الأندية تعيش في دوامة الديون والمشاكل. وأضاف: في السابق كانت مجالس الإدارات لا تهتم بهذا الأمر إطلاقاً، وكان هدفها الوحيد هو تحقيق البطولات.

وتابع: إدارات الأندية كانت لايهمها إلا تحقيق الإنجازات وإرضاء الجماهير، وبعد أعوام يعلنون الرحيل دون حسيب ولا رقيب، ويتركوا المستقبل المجهول للإدارة اللاحقة لكي تواجه هذه الأزمة، دون البحث عن حلها بل زيادة جديدة في الديون، أما الآن وفي العهد الجديد بقيادة المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة اختلف الأمر تماماً، وأصبح كل رئيس محاسب على آلية الصرف في ناديه.وشدد أبوراشد على أن ما يحدث الآن هو العمل الاحترافي المطلوب والمطبق في الأندية العالمية، وبالتأكيد سيطور أنديتنا والرياضة المحلية في كافة الألعاب.