مدرب أحد يتحدث عن سبب قبوله التحدي ويتمنى الاستمرار
ديمبا: أنجزت المهمة وسأعود إلى بلجيكا
كشف البلجيكي سيدو ديمبا، مدرب فريق أحد الأول لكرة القدم، أنه قبل التحدي عندما وافق على تدريب الفريق في تلك الفترة العصيبة التي كان يمر بها الفريق، والمتمثلة في مباراتي ملحق الصعود والهبوط في دوري المحترفين. وأعرب ديمبا، في حواره مع "الرياضية"، عن سعادته بتدريب أحد، كاشفًا أنه دعا الله أن يعمل في بلاد الحرمين وقد استجيبت دعوته، مشيرًا إلى أن اتفاقه مع الأحديين كان لتدريب الفريق في مباراتي الملحق.
01
كيف قبلت بمهمة تدريب أحد في هذا التوقيت الحساس؟
إذا أردت أن تكون مدربًا شجاعًا فيجب عليك أن تقبل العروض التدريبية في مختلف الظروف.. أتيت إلى المدينة وكان أمامي أسبوعان فقط لإبقاء فريق أحد في الدوري الممتاز، ولا يستطيع أي مدرب في العالم أن يتعرف على إمكانات جميع اللاعبين في هذه الفترة القصيرة، وعقدت العزم أنا وفريقي الفني والإداري على المضي بالفريق، وتحقق لنا ما أردنا جميعًا بعدما عملت نفسيًا لإخراج اللاعبين من دوامة الخسائر المتلاحقة التي تعرضوا لها في الدوري الممتاز.
02
كيف استطعت تجاوز فريق الطائي في مباراتي الذهاب والإياب؟
لا شك أن الإدارة والجهاز الفني ساهما في تهيئة اللاعبين بشكل جيد، وبدعم جماهيري كبير حظينا به في المباراتين، وكذلك استفدنا من اللاعبين غير السعوديين؛ لأن فريقي يضم 7 لاعبين أجانب بينما الطائي يضم اثنين فقط، وهذه هي القوانين وفرصة استفاد منها أحد.
03
في مباراتي الذهاب والإياب حصل لاعبو أحد على أكثر من 10 بطاقات صفراء.. فما الأسباب؟
مثل هذه المباريات تحتاج إلى رجال يقاتلون على أرض الملعب؛ لأن نتائجها لا تقبل القسمة على 2، ولهذا السبب ربما كان هناك نوع من الشدّ والقتالية في المباراة.
04
ما الاتفاق الذي عقدته مع إدارة الفريق الأحدي؟
اتفاقي معهم على تدريب الفريق في مباراتي الذهاب والإياب فقط، وأنا عائد إلى بلجيكا ، وبالمناسبة أريد أن أذكر موقفًا طريفًا حدث لي، فأنا قبل عدة مواسم عندما أتيت للمرة الأولى للسعودية لأداء العمرة، وبعد أن شاهدت الأجواء هنا دعيت الله أن أحظى بفرصة تدريب فريق سعودي في أرض الحرمين الشريفين، ولله الحمد بعد أعوام تحقق لي ما أردت وبجوار المسجد النبوي الذي أتردد عليه يوميًا منذ إشرافي على الفريق الأحدي.
05
هل تعتقد أنك ستجدد عقدك مع أحد؟
أتمنى ذلك لأني عشت متعة رياضية في هذه البلاد خلال الفترة القصيرة، وأعتقد أن كل المدربين يتمنون البقاء في أحد لما يملكه من شعبية وجماهيرية محفزة على العمل.
