مدرب الطائي يعلن رغبته في الاستمرار مع فارس الشمال
كيوبتاريو: الأجانب صنعوا الفارق
أوضح الروماني ليفيو كيوبتاريو، مدرب فريق الطائي الأول لكرة القدم، أن فريقه أضاع فرصة الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين عندما فقدَ مباراته أمام هجر في الأحساء في الجولة الأخيرة من دوري الأولى، وأعلن رغبته التامة في الاستمرار مع الفريق، واعدًا بتقديم خارطة طريق، ستعيد الطائي إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
01
هل أسهم مشاركة سبعة لاعبين أجانب مع أحد مقابل اثنين مع الطائي في خسارتكم ذهابًا وإيابًا؟
أنا لا أرغب في البحث عن الأعذار بعد أي خسارة، لكن بطبيعة الحال وجود سبعة لاعبين أجانب مع أحد أثر بشكل كبير في نتيجة المواجهتين، خاصة مباراة الذهاب، التي سجَّل فيها اللاعبون الأجانب خمسة أهداف في مرمى فريقي، ولا أرى أنه من العدل أن تُلعب مباريات الملحق بهذا الشكل.
02
ما حدث هل يرتبط بما جرى في مباراة هجر؟
بلا شك. الفريق أُحبط بعد الخسارة غير المتوقَّعة في مباراة الأحساء، فقد كنا على بُعد خطوة واحدة فقط من الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين، بعد أن قلَّصنا الفارق الكبير في النقاط مع الحزم في الجولات الأربع الأخيرة.
03
ما الصعوبات التي واجهتك منذ إشرافك على تدريب الفريق؟
عندما أشرفت على الفريق، كان اللاعبون معتادين على الطريقة الدفاعية 5-4-1 طوال الدور الأول، بينما اعتمدت على طريقة 4-3-3 لأنني هجومي بطبعي، وبعد أن اعتاد اللاعبون على الطريقة، حققوا نتائج مبهرة في الربع الأخير من الدوري، ما عكس انطباعًا ممتازًا عند الجماهير الكبيرة، التي كانت تحضر مباريات الطائي، كذلك تعرَّضنا إلى ظروف صعبة في أوقات حساسة من الدوري، آخرها خسارتنا أمام هجر بعد إصابة مشاري جديع، هدَّاف دوري الأولى، بتمزق، حرمه من لعب مباراتَي الملحق، وكذلك وقوع عدد من الإصابات القوية، مثل إصابة الرباط الصليبي للاعب عمر السحيمي، وتكرُّر غياب عبد العزيز تكروني، الحارس الأساسي.
04
هل ترى أن الطائي فرَّط في فرصة تاريخية بالصعود في موسم غير صعب؟
الموسم الماضي، شهد تنافسًا كبيرًا، وندية، ولم يكن ضعيفًا، ولو عدنا إلى الموسم الذي سبقه، سنجد أن أحد صعد مباشرة إلى الدوري الممتاز بـ 49 نقطة، ونحن أنهينا الموسم في المركز الثالث بـ 52 نقطة، لكنها لم تكن كافية لصعودنا.
05
ما خارطة الطريق التي ستقدمها لينافس الفريق على الصعود؟
أعلن من خلال "الرياضية" رغبتي الكبيرة في الاستمرار مع نادي الطائي، لأن البيئة هنا تحفز على العمل، وهناك نقاط كثيرة سأضعها أمام الإدارة، وسأطالب بتغييرها، ومن الأمور المهمة الاعتماد بشكل كبير على أبناء النادي، لأن اللاعب الذي يتدرَّج من البراعم حتى الفريق الأول أفضل مَن يدافع عن شعار ناديه، إضافة إلى وجوده في مدينته، واستقراره النفسي بالقرب من أهله.