ندوة الرياضية تفتح الملفات الزرقاء.. وتشخص واقع الهلال
الشلهوب استثنائي والمفرج مطلوب
توصيات الندوة:
الإبقاء على الإرث الإداري ضرورة
مطلوب من الإعلام عدم تضخيم الأمور
استقطاب أجهزة فنية على مستوى عال
الاستفادة من اللاعبين الصاعدين ومنحهم الفرصة
---------------------------------
تباينت آراء الهلاليين حول قدرة سامي الجابر رئيس النادي المكلف ومجلس إدارته على قيادة دفة الهلال، والملفات المتشعبة التي يجب معالجتها خلال الفترة المقبلة، وذلك من ناحية الخبرة التي يحظى بها بعض أعضاء الإدارة، المطعمة بالوجوه الشابة أو الإرث الإداري للنادي، بوصفهما عاملين مهمين لنجاح المجلس.
كثير من الملفات الهلالية المطروحة على الساحة الرياضية، كانت محور ندوة "الرياضية"، التي استضافت فيها عبد العزيز العودة مدرب الهلال السابق، وإبراهيم الجوير وطارق العواضي اللاعبين السابقين في الفريق، ومن أبرزها ملف اللاعبين الأجانب، وتطعيم الفريق باللاعبين الواعدين.
التغييرات على مستوى الإدارة والفريق
العودة:
استراتيجية الهلال ثابتة منذ أعوام ولا تتغير بتغيير مجالس الإدارات، مع وجود أعضاء شرف على قدر كبير من التأثير، وتتميز إدارة الجابر أكثر بممارستها للألعاب الرياضية في النادي بوجود الجابر وعبد الله الجربوع وعبد الإله المقرن وفهد الحريشي، والأهم دعم أعضاء الشرف والجماهير، وأيضًا مطلوب من الإعلام الهلالي عدم تضخيم الأمور.
الجوير:
في البداية علينا تقديم الشكر للإدارة السابقة برئاسة الأمير نواف بن سعد، والتي قدمت الكثير وحققت أرقامًا قياسية في عدد البطولات في مختلف الألعاب.. وأعتقد أن على الإدارة الجديدة السير على نفس نهج سلفها في تحقيق البطولات، وأنا متفائل بقدرة الجابر على النجاح.
العواضي:
الإدارة السابقة قدمت الكثير بالفعل في الفترة الماضية، ويتوجب علينا كهلاليين الوقوف مع إدارة الجابر في هذه المرحلة، خاصة أنها تحمل الكثير من التطلعات، وأملنا كبير في الأوفياء الذين يقفون خلف الهلال.
نجاح الإدارة وتشكيلها الشاب
العودة:
ما يميز سامي الجابر امتلاكه لخلفية كاملة عن النادي، سواء من خلال توليه قيادة الفريق الأول كلاعب أو إداري أو مدرب، وكل هذه عوامل تساعده على خوض التجربة بقلب قوي وثقة كبيرة، وأعتقد أن اختياره لأحمد الخميس ضمن طاقمه أمر جيد.
الجوير:
من أهم العوامل التي تساعد المجلس الجديد على النجاح هي اتباع استراتيجيات الإدارات السابقة، التي تعتمد على القرارات الجماعية، وأيضا لا ننسى أهمية استقطاب أجهزة فنية على مستوى عالٍ، خاصة للفريق الأول الذي تعقد عليه الآمال دائمًا في حصد البطولات، وكذا اختيار اللاعبين الأجانب المميزين.
العواضي:
بالتأكيد اختيار سامي الجابر لهذا التشكيل لم يأتِ من فراغ، فالرجل لديه خبرة كبيرة، إضافة إلى تشربه عشق الهلال منذ أن كان لاعبًا قائدًا للفرقة الهلالية، وأعتقد أنه ضم العناصر المناسبة التي ستساعده على النجاح وإدارة ملفات النادي المتعددة، كما أظنه سيستعين أيضًا بأصحاب الخبرة من اللاعبين أو الإداريين السابقين في بعض الأمور الأخرى.
عودة المفرج لإدارة الفريق
العودة:
جميع إداريي الكرة الذين مروا على الفريق الهلالي كانوا مميزين وعلى كفاءة عالية في عملهم، وأعتقد أن استمرار فهد المفرج هو في صالح الاستقرار واستمرار التفوق وتفادي السلبيات.
وجميع من عمل مع المفرج أثنى على عمله وحسن خلقه، فهو يقدم عملاً احترافيًا بمعنى الكلمة، وعندما يحصد الهلال لقب أفضل فريق مثالي خلال الموسم المنقضي، فهذا يدل على أن هناك عملاً إداريًا كبيرًا في الفريق.
الجوير:
المفرج قدم عملاً كبيرًا خلال عمله في المواسم الماضية، ولا أعتقد أن اثنين سيختلفان حول جودة عمله من نجاح المعسكرات وفترات الإعداد التي تقام للفريق، إضافة إلى قربه من اللاعبين.
العواضي:
الجميع يثني على عمل المفرج، فهو يبذل جهودًا كبيرة لإنهاء العديد من الأمور المتعلقة بالفريق، فهو يطبق اللوائح النظامية على الجميع، ويعامل اللاعبين سواسية، وإخلاصه في عمله من أهم صفاته، وأعتقد أن وجوده سيكون أحد عوامل نجاح الفريق في الموسم المقبل.
ملف أجانب الموسم المقبل
العودة:
بالنسبة لي فالاستقرار عامل مهم في الفريق، وأعتقد أن الأحق بالبقاء البرازيلي كارلوس إدواردو والعماني علي الحبسي والسوري عمر خربين والمغربي أشرف بن شرقي، كذلك الأوروجوياني نبوكولاس ميليسي قدم مستويات جيدة، أما الأرجنتيني سيروتي والفنزويلي ريفاس فلم يقدما ما يشفع لبقائهما موسمًا آخر.
الجوير:
الإبقاء على الرباعي إدواردو وخربين والحبسي وبن شرقي؛ لأنهم قدموا مستويات مقنعة أما ميليسي فهو لاعب محارب، ولكن هناك لاعبين محليين بحاجة إلى أن يُمنحوا الفرصة في هذا المركز مثل مهند فلاتة ومحمد كنو.
العواضي:
أنا مع الإبقاء على علي الحبسي وإدواردو وميليسي، أما بقية اللاعبين الأجانب ومنهم خربين وبن شرقي وسيروتي وريفاس فليسوا بقدر طموحات الهلاليين، والهلال بحاجة إلى قلب دفاع ومحور ومهاجم صريح.
بقاء الشلهوب أم رحيله
العودة:
أنا مع بقاء الشلهوب مع الفريق لفترة جديدة، لكن رأي المدرب واستراتيجياته في العمل هي التي ستحدد ذلك، وأيضًا نوعية اللاعبين الأجانب الذين سيتم اختيارهم والمراكز التي يلعبون فيها كصناع ألعاب.
الجوير:
الشلهوب قدم الكثير للهلال منذ ظهوره، والفريق بحاجة إلى وجوده كلاعب خبرة خلال منافسات الموسم المقبل، وهو لاعب مفيد وقادر على حسم وتغيير مجرى مباريات مهمة لمصلحة الفريق.
العواضي:
صحيح.. إنه لاعب مؤثر كقائد، لكن في اعتقادي أن الشلهوب لن يقدم الشيء الكثير والمفيد مع الفريق الموسم المقبل، وكنت أتمنى أن تتاح الفرصة للاعبين الواعدين.
لاعبو الفريق الأولمبي والصاعدون
العودة:
الهلال ينافس على جميع البطولات، وهذا يجعل المدرب يصر على الاعتماد على عدد محدود من اللاعبين؛ لأنه يبحث عن التجانس والانسجام، وهذا يجعل الهلال تحت الضغط، وبالفعل هناك لاعبون مميزون في الفريق الأولمبي، ويمكن أيضًا حل هذا الجانب بالاستعانة بنظام الإعارة للأندية الأخرى.
الجوير:
الأهم أن يحافظ الفريق على مكتسباته من اللاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم في المنافسات التي سيخوضها، واللجوء إلى نظام الإعارة لفرق أخرى أمر جيد أيضًا، على الرغم من صعوبتها في ظل الاستعانة بسبعة لاعبين أجانب الموسم المقبل.
العواضي:
لا بد من الاستفادة من اللاعبين الصاعدين للفريق الأول بالشكل المطلوب وخاصة المميزين منهم، وإعطاءهم الفرصة كاملة، دون التعاقد مع لاعبين محليين من أندية أخرى.
عودة دياز لتدريب الفريق
العودة:
ما يميز دياز أنه يعرف جميع خفايا الفريق واللاعبين خلال الموسمين الماضيين، والتعاقد مع مدرب جديد محفوف بالمخاطر، وأنا مع عودته للفريق بشرط وضع شروط محددة إن كانت هناك ملاحظات على عمله قبل إقالته.
الجوير:
أنا مع عودته، فالأرقام تنصفه، وأعتقد أنه سيختصر أشياء كثيرة على الإدارة وسيساعد أيضًا في اختيار العناصر المناسبة، فهو ضالة الفريق، ودياز حسبما سمعنا لديه الرغبة في العودة مجددًا لتدريب الفريق، وهذا يعني أن لديه طموحات كبيرة لتحقيقها مع الفريق.
العواضي:
عودته ستشكل ضغطًا كبيرًا عليه لتحقيق البطولات التي ستطالب بها الجماهير، ولا أعتقد أنه سيضيف شيئًا جديدًا، والملاحظ أنه كان يعمل بشكل متخبط في بعض المباريات، ربما نتيجة لانشغاله بدراسة عروض فرق أخرى.
اتفقوا على:
ـ قدرة الإدارة الجديدة على النجاح لتوفر عوامل الخبرة الممزوجة بروح الشباب
ـ عودة فهد المفرج ستكون في صالح الفريق لمعرفته بكل خبايا الفريق وعلاقته الجيدة
ـ تصعيد اللاعبين الأولمبيين والاستفادة منهم إما بإشراكهم أو إعارتهم لفرق أخرى
اختلفوا على:
ـ الإبقاء على بعض المحترفين الأجانب حيث لم يكن هناك رأي محدد حولهم فهناك من أثنى على بن شرقي وميليسي وهناك من وجدهما غير مفيدين.
ـ بقاء الشلهوب لم يكن موضع اتفاق الجميع فبعضهم أعدّه لاعبًا استثنائيًا وهناك من رأى أنه لن يقدم شيئًا مفيدًا للفريق.
ـ هناك من رحب بعودة دياز بوصفه مدربًا بارعًا وهناك من رأى أنه لا يقدم ما يطمح فيه الهلال.
------