عدَّ بندر الأحمدي، عضو اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، زيادة عدد الأجانب في فرق الدرجة الأولى نقلة نوعية في دوري الأمير محمد بن سلمان.

وذكر لـ "الرياضية" الأحمدي، أن القرار سيتيح فرصة لاستقدام أجانب متميزين، وسيضاعف جهود المحليين لإثبات أحقيتهم في المشاركة بصفة أساسية، ما سينعكس إيجابًا على المستوى العام.

ورسميًّا، تسلَّمت الأندية الـ 20، المشاركة في دوري الأمير محمد بن سلمان لفرق الدرجة الأولى، خطابًا من اتحاد القدم، أمس الأول، يفيد بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق إلى سبعة، على أن يُسمَح بمشاركة ستة منهم بصفة أساسية، فيما يُسجَّل السابع ضمن قائمة البدلاء. وإذا استفادت الأندية الـ 20 من القرار، فسيصل إجمالي أجانب الدرجة الأولى إلى 140، مقارنة مع 32 حدا أقصى في الموسم الماضي.

وأوضح خطاب الاتحاد، الذي وقَّعه لؤي السبيعي، أمينه العام، أن هذا التنظيم لا يشمل اللاعبين المواليد.