يتطلَّب الفوز بكأس العالم مهارة فنية كبيرة، وهي مطلوبة أيضًا في صنع مكونات المرمى، الذي سيسدِّد عليه لاعبون أمثال ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، لتسجيل الأهداف في نهائيات كأس العالم في روسيا.

هذا ما قاله يان زولتوفكسي، الذي تنتج "إنتربلاستك"، شركته الصغيرة المملوكة لعائلة، قرب مدينة جدانسك على ساحل البلطيق في بولندا، قوائم وعوارض المرمى المصنوعة من الألمنيوم، استعدادًا لنهائيات كأس العالم التي تنطلق في 14 يونيو المقبل، وتستمر شهرًا. ويعكف أكثر من 100 عامل على إنتاج ومعالجة أكثر من 190 جزءًا، تستخدم في المرمى.

 وأوضح زولتوفسكي، المدير الإداري للشركة، أن كل قطعة تحتاج إلى مهارة فنان، "بالنسبة إلى معظم الناس، فإن المرمى ببساطة يتمثَّل في القائمَين والعارضة، لكنه بالنسبة إلينا حياتنا".

وتُنتج معظم المكونات من الألمنيوم، ثم يتم تقطيعها ولحامها وتثبيتها في أرض الملعب، وتأتي بعد ذلك المرحلة الأخيرة وهي الطلاء. وتنتج الشركة نفسها الخطافات البلاستيكية للشبكة، وتورد شركة إسبانية، شريكة لـ "إنتربلاستك"، المكوِّن الأخير، وهو "الشباك".