يؤدي يحيى الشهري لاعب الوسط والمهاجم متعدد المواهب، دوراً مهماً في صناعة اللعب وفرص التهديف للمنتخب السعودي المشارك في نهائيات كأس العالم بروسيا الشهر المقبل، وكان من العناصر الأساسية في تأهل بلاده إلى كأس العالم لأول مرة منذ 2006.

وعلى الرغم من أنه قادر على اللعب في مركز الجناح، إلا أنه يصبح أكثر فاعلية عند منحه حرية الحركة خلف المهاجمين.

وكثيراً ما يعود لمنتصف الملعب لتسلم الكرة من لاعبي الوسط أو من قلبي الدفاع من أجل بدء هجمات المنتخب السعودي.

ويلعب الشهري حالياً في النصر، لكن في يناير تمت إعارته إلى ليجانيس الإسباني لإكسابه خبرة أكبر في اللعب على أعلى المستويات الدولية في إطار الإعداد لنهائيات كأس العالم.

وينتظر أن يلعب الشهري دوراً كبيراً في اختراق المنتخب السعودي دفاعات الفرق المنافسة بطاقته ومهارته وعينه الثاقبة في التمرير إذا نجح في تقديم المستويات التي قدمها خلال مشوار الأخضر بالتصفيات.