الصالحي تعهد بالأرض.. الحمدان يتولى الطبخ.. وأهالي عنيزة يقدمون الذبائح
إفطار على الخط السريع
يشهد شهر رمضان المبارك حراكاً اجتماعياً لافتاً من خلال تبني الكثير من الجهات والأفراد مشروعات "إفطار الصائم"، التي تهدف من خلالها إلى احتساب الأجر من الله في أيام الشهر الكريم.
وفي محافظة عنيزة وعلى مدى 10 أعوام مضت تعهد فهد الصالحي بإقامة مشروع إفطار الصائم من خلال تخصيص أرضه على الدائري الشمالي لذلك ودعمه مادياً ليتم من خلاله إفطار ما لا يقل عن 100 صائم يومياً طوال شهر رمضان.
وأوضح لـ “الرياضية”: الصالحي"أن الفكرة بدأت منذ 10 أعوام بمجهود شخصي ومالي منه، من خلال التعاقد مع المطاعم التي توفر الوجبات أو مع الأسر المنتجة التي ظهرت أخيراً، قبل الاستعانة بصديقه إبراهيم الحمدان ليتولى مهمة الطبخ وإحضار كل ما يلزم لإعداد الوجبات للصائمين".
وأضاف الصالحي: "هذه الفكرة تجد قبولاً لدى الحي وما جاوره، فهناك من يحضر إلينا ويطلب المشاركة إما بالمساهمة في "الذبائح" أو إحضار وجبات جاهزة من المنزل، وكل ذلك يدخل في باب الاحتساب وطلب المثوبة من الله ولا نمنع أي شخص يبادر ويطلب المساهمة في ذلك".