تبدو المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 الأقرب لتأهل منتخب عربي منها إلى الدور ثمن النهائي في ظل وجود المنتخبين المصري، والسعودي، على أن مهمتهما لن تكون سهلة بوجود روسيا المضيفة، والأوروجواي.

ففي 14 يونيو، يدخل المنتخب السعودي أرض ملعب لوجنيكي في موسكو ليخوض مباراة الافتتاح ضد المنتخب الروسي الباحث عن نتيجة إيجابية على أرضه وبين جمهوره لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في حقبة ما بعد الاتحاد السوفييتي.

وتكمن المفارقة في أن إحدى أكثر المباريات متابعة في العالم، أي مباراة افتتاح النسخة الـ 21 من كأس العالم، ستجمع منتخبين متأخرين في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ يحتل المنتخب الروسي المركز الـ 66، يليه مباشرة الأخضر في المركز الـ 67.

وستسعى روسيا إلى إثبات حضورها في البطولة، واستغلال استضافتها المونديال للعبور إلى الدور الثاني، وتفادي ملاقاة مصير جنوب إفريقيا عام 2010، البلد المضيف الوحيد الذي لم يتمكَّن من عبور الدور الأول في تاريخ كأس العالم.

ويبدو منتخب الأوروجواي بقيادة أدينسون كافاني، ولويس سواريز، نجمَي خط الهجوم، المرشح الأوفر حظًّا لنيل إحدى بطاقتَي التأهل عن المجموعة إلى الدور ثمن النهائي.

وسيكون الترقُّب سيد الموقف لمعرفة ما إذا كان أحد المنتخبين العربيين في المجموعة، مصر والسعودية، قادرًا على أن يعبر إلى الدور الثاني.

فالمنتخب السعودي، الذي سبق له العبور إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم 1994، يعود إلى المشاركة في المونديال للمرة الخامسة له، والأولى بعد مونديال 2006.

أما منتخب الفراعنة، فيعود إلى كأس العالم للمرة الأولى بعد غياب 28 عامًا عقب أن تصدر مجموعته في التصفيات الإفريقية بفضل جهود جيل شاب من اللاعبين، يتقدمهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي.