حتى قبل عامين فقط، كان ألكسندر شبريجن أحد أقوى الشخصيات في كرة القدم الروسية. وبصفته زعيما للرابطة الروسية للمشجعين، والتي تضم في عضويتها أكثر من 100 ألف مشجع.

01

هل يقع عليك اللوم في الأحداث التي شهدتها يورو 2016؟

كنت في يورو 2016 بفرنسا ولكنني لم أشترك في أي أعمال عنف أو اشتباكات سواء في ميناء مارسيليا أو في الملعب. خلال وجودي في مدينة كان التي كنا نقيم فيها، احتجزت الشرطة الفرنسية حافلة كانت تقل عددا من أعضاء رابطتنا. أجروا التحريات لفترة طويلة عن اشتراكنا في أعمال العنف. ولم يوجهوا إلينا أي اتهام.

02

لماذا عدت إلى فرنسا على الرغم من ترحيلك؟

عندما طردونا، أخبرونا أننا لم نخرق أي قانون، ولكن هذا هو إجراء لمرة واحدة.

03

متى فقدت مساندة السلطات الروسية؟

بعدها بنحو شهر، تغير شيء ما، ووجه الاتحاد الروسي لكرة القدم اتهاما إلينا ورابطتنا، بأننا نتحمل مسؤولية سلوك المشجعين في يورو 2016. عاقبونا. واستبعد الاتحاد الروسي لكرة القدم رابطتنا.

04

ماذا حدث في كأس القارات؟

لم أحضر مباريات كأس القارات لأنني تلقيت رسالة بالبريد الإلكتروني قبل ساعتين فقط على بداية المباراة الافتتاحية بين روسيا ونيوزيلندا في سان بطرسبرج تفيد بإلغاء بطاقة المشجع الخاصة بي. حصلت على بطاقة مشجع واشتريت تذاكر وقدت سيارتي إلى سان بطرسبرج، ولكن بطاقة المشجع الخاصة بي ألغيت.

05

هل تعتبر نفسك من الهوليجانز؟

خلال فترة شبابي بالطبع، ومثل كل مشجعي كرة القدم، تورطت في اشتباكات. وربما كنت في وقت ما أحد المشجعين الهوليجانز. ولكن هذا كان منذ فترة طويلة. على مدار الـ15 عاما الماضية، كنت رئيساً لعدد من روابط المشجعين، ولم أشارك في أي عنف.

06

بماذا تصف المشجعين الروس؟

لن أقول إن مشجعي كرة القدم الروس يبرزون بأي طريقة رئيسية. ولكن هناك شيء واحد أود قوله: المشجعون الروس يلتزمون بثقافة الرياضة.

07

هل سيشهد المونديال في روسيا أعمال عنف؟

أعتقد أن كأس العالم بطولة ذات دلالة خاصة بالنسبة لروسيا وأن مستوى الأمن بها سيكون غير مسبوق. في أي مرة نظمت فيها روسيا بطولة بهذا الحجم الكبير.