تحرص إيلينا إيسنباييفا أيقونة الرياضة الروسية نجمة القفز بالزانة المعتزلة على أن تؤدي عملها قبل المونديال الروسي وأثناءه سفيرة للبطولة إضافة إلى عملها في أكثر من جهة أخرى ومنها اللجنة الأولمبية الدولية.  وتدرك إيسنباييفا "36 عاماً" الفارق الهائل بين لاعبي كرة القدم ورياضيي ألعاب القوى من حيث الشعبية والتأثير عالمياً. ولكن هذا لن يحرمها من الاستمتاع بكأس العالم وتشجيع المنتخب الروسي.

01

كيف ستتابعين البطولة؟ ومن ستشجعين بخلاف المنتخب الروسي؟

سيكون معظم وجودي في مدينة فولجوجراد مسقط رأسي وبالعاصمة موسكو. سأتابع أيضاً الأحداث من المدرجات. وإلى جانب المنتخب الروسي، أفضل منتخبي إسبانيا وأوروجواي. أحب أيضاً المنتخب الإيطالي ولكنه ليس في هذه النسخة من المونديال.

02

 لماذا إسبانيا وأوروجواي ؟

أحب طريقة لعب سيرخيو راموس وجيرارد بيكيه وأندريس إنييستا، وكذلك إدينسون كافاني من أوروجواي.

03

 ما الذي يمثله هذا الحدث لمدينة فولجوجراد؟

كأس العالم تمثل للمدينة قاطرة لتنمية الاقتصاد والسياحة والبنية الأساسية والعلاقات الدولية. أرى أن كأس العالم ستترك أثراً كبيراً على تنمية كرة القدم والرياضة بشكل عام في مدينتنا.

04

 ما أهمية كرة القدم في روسيا، وأين تقع ألعاب القوى من شعبية الكرة فيها؟

كرة القدم هي اللعبة ذات الشعبية الأولى في العالم. وألعاب القوى تعد دائماً ملكة الرياضات "أم الألعاب. بالطبع، يصعب على ألعاب القوى أن تنافس كرة القدم من حيث الشعبية. ولكننا لم نستسلم من ناحية منافسة كرة القدم في المتعة. كرة القدم تتمتع بأفضلية لأنها تحتاج فقط إلى كرة من أجل بدء اللعب، لكن بعض السباقات والمسابقات تحتاج إلى أدوات باهظة الثمن مثل القفز بالزانة ورمي الرمح.

05

 هل تشعرين بالسعادة في حياتك بعد اعتزال ألعاب القوى؟

مع انتهاء مسيرتي الاحترافية، شغلت نفسي تماماً بمؤسستي الخيرية لتطوير وتنمية الرياضة بين الأيتام والأطفال الذين يفتقدون رعاية ذويهم والأطفال من متحدي الإعاقة. كما انشغلت للغاية بعملي في اللجنة الأولمبية الدولية وفي الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات. كما أنني أيضاً عضوة في المجلس الرئاسي لتنمية الثقافة البدنية والرياضة. كما أنني بالطبع زوجة وأم سعيدة لطفلين.