عاد راموس، المدافع الإسباني، إلى عادته المفضَّلة بالإيذاء والضرب، وضحيته هذه المرة «وزير السعادة» المصري محمد صلاح، الذي تألَّم لألمه 100 مليون مصري، والعرب، اللاعب الذي سطع مثل نجم في سماء الكرة الأوروبية في وقت قصير!
راموس البطل الذي لن ينال الاحترام إطلاقًا، مدافعٌ مؤذٍ حقودٌ، لديه طريقة قذرة في تحويل كرة القدم إلى أساليب محترفي الألعاب القتالية مثل المصارعة والجودو!
تعتقدون أن لكرة القدم وجهًا آخر، مثل العنترة، وتقمُّص شخصيات المصارعين؟! هل فيها ثأر بائت أو غدر؟! ولماذا ضحك راموس، وفريسته يغادر الملعب، بدم بارد؟!
يقال: إن تعمُّده إيذاء صلاح “لشيء في نفسه”، يتعدى كرة القدم لدوافع دينية وسياسية!
لن أغامر بإيذاء نفسي بنوبة ظنون وآثام، وأترك العهدة على الراوي! ومن حق صلاح والمصريين مقاضاة راموس، والتقدم ببلاغ رسمي لـ “فيفا” لتعمده إيقاف لاعبهم بطرق غير مشروعة!!
دوافع راموس الشيطانية سوَّلت لنفسه ضرب أهم مراكز الثقل، وتعطيل أهم الأوراق، وضرب الحارس الألماني “كاريوس” بالمرفق، وإسقاطه أرضًا، والإجهاز عليه بدنيًّا/نفسيًّا، ليكون النقطة السوداء الأضعف في فريقه!
راموس عنيف وأكثر المدافعين حصولًا على البطاقات الحمراء في تاريخ الليجا، 22 مرة، وأكثرهم خشونة وتدخُّلًا غاشمًا على الخصوم!
ليس شرطًا أن تحيل خصمك جثة هامدة في المقابر لتكون “قاتلًا” مع مرتبة الشرف، فأحيانًا قتل الطموح والخطط والنفسيات، وقتل كفاءة الأعضاء البشرية “قتل تعزيري”، أبشع وأعظم من الجرائم التقليدية!
راموس قتل ليفربول من الوريد إلى الوريد، قتل فاعلية صلاح، ويقين الحارس، وخطط “كلوب”، وأعاد له الروح الشريرة، التي تلازمه في النهائيات، والنحس العظيم، وبأنه منحوس وحسب!
المرينجي بطلٌ بأساليب راموس الإجرامية ودونها، وزيدان بطلٌ فرنسي مهمٌّ لكرة القدم العالمية، ولن ينسى التاريخ رقمه القياسي “ثلاثة ألقاب” تشامبيونز متتالية في غضون عامين ونصف العام، وذلك لا يفعله إلا “زيزو”!
زيدان ملهم/قائد ثوري، لديه من جينات “الجزائريين” الثورية الكثير لينثرها على الملعب ألعابًا ثورية، تضرب الخصوم بكرات من نار وشرار!
زيدان نجح في إعادة البرمجة الثورية لأهم ورقتين، تعرضتا إلى كثير من الانتقاد والهجوم، فحوَّل اللاعبين إلى بطلين ثوريين، خاضا المعارك طولًا وعرضًا في ملعب كييف، فالبطل الحقيقي الذي يحوِّل الكره إلى حبٍّ، والانتقاد إلى إشادة و”بيل/بنزيمة”، نجحا في ذلك بمساعدة القائد العظيم والتفافه حولهما!
هاردلك صلاح والشارع المصري، هاردلك كوبر الذي ضرب خططه راموس بخنجر مسموم قبيل كأس العالم بأسابيع قليلة... ألقاكم.