ما زال بعض الإعلاميين يرون في الإسقاط على الأندية الأخرى ولاعبيها وجماهيرها والمنتمين إليها وبلا أدنى مبرر هو القربان لأندية أخرى كي يجد لديها القبول والثناء وأحياناً المقابل.
سلوك قديم عفا عليه الزمن ولم تعد الجماهير ترى فيه البطولة، خاصة من شلة إعلاميين لم يعد أحد يعلم أهدافهم وإن كانت أقرب إلى الإقرار بأنهم باتوا خارج حسبة أنديتهم مكاناً!.
ناهيك عن بعض من ينتمي إلى نادٍ ويسيء إلى آخر إرضاء لشيخ كان يتسدح في مجلسه ثم يتنقل بحثاً عن مرابع الكلأ بتجاوزاته المتلاحقة وهم من وصفتهم بإعلام "فرقنا" من أمثال الصرامي!.
ولأن الأهلي كان له نصيب الأسد من تجاوزات الجماز وجستنية والجعيلان وغيرهم كثر مع تفاوت الغاية فإن السيل بلغ الزبى والرد الملجم إعلامياً هو وعد قادم نضمنه دون هوادة.
ولكن هذا لا يمنع الأهلي "حقاً وليس تحريضاً" أن يكون لإدارته موقف حازم بالملاحقات القانونية أسوة بأندية لم تتأخر ولو للحظة في رفع دعاويها ضدنا وبلا أدنى مبرر ومن دون أي تجاوز.
وهنا أقول لإدارة الأهلي إن الأمر لا يحتاج إلى أكثر من بيان لو أعطي ضوئه الأخضر للزميل سالم الأحمدي أجزم أن هذا نصه..
يثمن مجلس إدارة النادي الأهلي الدور الذي تقوم به الهيئة الرياضية في تصحيح الوضع الرياضي العام تنظيمياً ومالياً وسلوكياً باتجاه رياضة تنافسية خالية من التجاوزات وبما يضمن الاحترام للعب النظيف والذوق العام.
كما ويثني مجلس إدارة النادي الأهلي على موقف رئيس الهيئة تركي آل الشيخ الحازم والرافض لكل التجاوزات من خلال تصريحاته أو الدور الإرشادي الكبير الذي يقوم به رجاء الله السلمي ممثلاً في اتحاد الإعلام الرياضي نحو إعلام رياضي يعي تماماً واجباته.
كما يثمن مجلس إدارة النادي الأهلي دور الإعلام في دفع عجلة الرياضة ويرفع لهذا شعار الاحترام لجميع الإعلاميين بشتى انتماءاتهم بل ويتقبل النقد البناء والتصحيحي من الجميع دون استثناء أو رفض بحجة الميول ثقة في مهنية كل منتسبيه.
ومجلس إدارة النادي الأهلي الذي يؤكد أن النادي الأهلي متاح للجميع يرفض رفضاً قاطعاً وتحت شعار "عفا الله عما سلف" أي تجاوز إعلامي قادم فردياً كان أو مؤسساتياً وأنه في سبيل ضمان ذلك سوف يسلك الطرق القانونية حيال أي تجاوز يطول الأهلي حفظاً للأمانة الملقاة على عاتقنا.
والله ولي التوفيق.