|


عوض الصقور
نجوم التهريج
2018-05-22

عندما ينجح نجم سوشال ميديا.. ويصنع لنفسه اسماً جماهيرياً.. فهذا لا يعني أنه سيكون ناجحاً تلفزيونياً سواء في التقديم أو التمثيل أو حتى الظهور الجيد الذي يضاهي جماهيريته العريضة في مواقع التواصل الاجتماعي.



ربما يملك متابعين بالملايين.. لمشاهدة مقاطع قصيرة لا تتجاوز الدقيقة أو الدقيقتين.. وقد يحصد آلاف التعليقات و”اللايكات” على صورة جامدة ليس فيها أي حضور حيوي حركي.



ومن أكثر الأخطاء التي يقع فيها المنتجون.. تقديم نجوم السوشال ميديال على أنهم نجوم شاشة تلفزيونية، لمجرد أن لديهم متابعين سينجحون في استقطابهم لمشاهدة الأعمال التي يشاركون فيها.



وبعيداً عن لهجة التعميم.. لا أنكر أن بعض نجوم السوشال ميديا يستحقون فتح الأفق أمامهم لينطلقوا في فضاء رحب، إيماناً بما يقدمونه من محتوى مميز.. وما يمتلكونه من فكر ناضج، وهم للأسف “قلة”.



أما نجوم التهريج الذين أصبحوا يظهرون في البرامج والمسلسلات خاصة في رمضان فأغلبهم فارغون.. ولا يستحقون المتابعة، ولا أعلم كيف يثق فيهم بعض المنتجين بمنحهم بطولة مطلقة أكبر منهم ومن محتواهم الأجوف بكثير.



الشاشة التلفزيونية أكثر احترافية، وتحتاج إلى الموهبة والكاريزما والحضور الجيد، قبل حجم الجماهيرية التي قد تكون في واقعها “وهمية”.