|


أحمد الحامد
sbc
2018-05-19

انطلقت قناة sbc بكل قوة، سعدت جدًّا بهذه القوه، ليس لأنني انضممت لها، هذا مصدر سعادة، لكن السعادة الأكبر هي في ظهورها الرائع وحجمها الكبير، هذه القناة للشباب والأجيال القادمة، وكونها تخطف الأنظار وهي التي تم التحضير لها منذ أربعة أشهر فقط.



 فلا شك أن القائمين عليها عملوا باحترافية شديدة، حتى موعد ظهورها كان في قمة التحدي للصناعة التلفزيونية؛ كون شهر رمضان هو أقوى موسم تلفزيوني لجميع القنوات، والظهور بهذا التوقيت هي ثقة كبرى يتحلى بها المشرفون والقائمون عليها، sbc منتج سعودي يقوده أبناؤه الذين صمموا على تقديمه بما يليق للمشاهد في المملكة والخليج والوطن العربي، شاشة بنكهة أهلها وثقافتهم الضاربة في التاريخ، منجز إعلامي بمستوى عال جدًّا، أعرف برامجها الرمضانية هي باكورة تقدم للمشاهد والتحضير لما بعد رمضان حسب علمي تم الإعداد له في الوقت الذي تم فيه الإعداد والتحضير لشهر رمضان، فترة الإنجاز تعتبر سابقة، لكنه أظهر لنا حجم قوة الإدارة وخبرتها، التلفزيون السعودي وكل القنوات السعودية الأخرى سيكون لهم شأن كبير بإذن الله..



كل ما في الأمر أن القنوات التلفزيونية السعودية سترتقي لما يناسب حجم المملكة الكبير بفضل من الله، الأمر ليس سحرًا، الإعلاميون والإعلاميات من أبناء المملكة قادرون على تقديم ما هو مبهر، المبدعون كثر في كافة الجوانب الإعلامية، والمسألة مسألة وقت إن شاء الله، وقناة sbc شاهد واحد على ذلك، أرجو ألا يقارن أحد قناة sbc بأي قناة أخرى؛ لأن المخطط لهذه القناة ألا يشبهها أحد، لأنها ستشبه شبابها وطموح وطنها ومستقبلها، حقيقة شعرت بالسعادة الغامرة وأنا أشاهد sbc في يوم انطلاقتها الأولى، أعرف حجم التحدي والوقت القصير، لكنني عندما تابعتها طوال يوم كامل، أيقنت أن هذه القناة انطلقت لتكون قناة كبيرة، ستظهر هذه القناة مواهب أبنائها الشباب فهي قناتهم، هم يصنعونها ويكتبون نجاحها، وجميع برامجها ستكون انعكاسًا لتطلعاتهم، سعيد جدًّا أن هذا المنجز صناعة سعودية كاملة، هذه هي البداية الرائعة.. والقادم هو الأجمل بإذن الله.