|




عوض الرقعان
أغلى البطولات.. وإعلام الهبات
2018-05-12

اليوم إن شاء الله يتوج بطل كأس الملك سلمان ـ حفظه الله ـ في حضور والد الجميع.. ويفرح أهل الكرة في الملعب وأمام الشاشات.. والحمد لله على هذا الحضور الدائم من قبل أعلى سلطة.. 



اليوم يلتقي نادي الاتحاد الذي دعمه اتحاد الكرة بالسماح بمشاركة الحارس فواز القرني، بعد أن استدعي من معسكر المنتخب.. للالتحاق بالمباراة النهائية.. وهذا أمر يشكرون عليه.. ولعل وجود نادي الفيصلي ذي الإمكانيات البسيطة في هذا النهائي، يؤكد أن مستوى الفرق المنافسة على البطولات ارتفع عن ذي قبل، بل إن دور الأربعة شهد حضور نادي الباطن.. بعد أن خرجت الفرق المنافسة على البطولات المحلية مبكرًا كالهلال والنصر والشباب والأهلي.. ولقد لمست اهتمامًا كبيرًا من قبل بعض الإعلاميين بشأن بطولة كأس الملك من حيث التاريخ.. وأن  يعتبر الأهلي هو قائد وعراب هذه البطولة؛ لهذا أطلق عليه النادي الملكي.. بحصوله على 14 بطولة لكأس سيدي خادم الحرمين الشريفين.. وفي المقابل.. كانوا زملاء لنا حتى وقت قريب.. يقولون بطولة النفس القصير.. والسبب أن الأهلي ظل صاحب العدد الأكبر لكأس هذه البطولة، ولكن حينما يأتي ناديهم إليها تتغير المصطلحات والتعبير.. ومناسبة هذه البطولة التي ظفر بها كأول بطولة محلية سعودية بصفة رسمية نادي الوحدة من مكة المكرمة عام 1957م.. بعد أن تغلب على شقيقه الاتحاد بأربعة أهداف نظيفة.. وفي ظل الجدل القائم عن أقدمية الناديين الوحدة والاتحاد ومن له صفة العمادة.. التي أنا لست من أنصارها ولكن ثمة أسئلة واستفسارات.. محيرة.. أتمنى أن يجيب عنها إخواننا من المؤرخين. 

كيف يتغلب فريق الوحدة على فريق الاتحاد في أول نهائي بأربعة أهداف، وهو الذي تأسس بعده بعدد 18 عامًا. 



إذ يكتب في تاريخ الناديين ولدى المؤرخين أن الأول الاتحاد في وجهة نظرهم تأسس عام 1927م وتأسس الوحدة عام 1945م، وبالتالي الفارق 18 عامًا.



 والغريب أنه وفي نفس العام تغلب نادي الثغر سابق الأهلي حاليًا على الاتحاد بكأس ولي العهد، وهذا ليس تشكيكًا، ولكنْ ثمة تاريخ وتدوين غير منطقي وواقعي، ثم بعض كبار السن كانوا يقولون لنا ونحن صغار أي قبل 50 عامًا بأن الاتحاد والوحدة رفيقا درب كيف يكونان رفيقي درب والفارق بينهما 18 عامًا؟



مبروك للاتحاد والفيصلي بلوغ هذا الشرف السنوي والاحتفال الكبير.