|


أحمد الحامد
ثنائيات
2018-05-03

ـ عاتبه بشدة على إهماله وعدم مواجهة الظروف والتخلي سريعًا.



ـ قرَّر أن يتخلَّى عنه أيضًا.



ـ لا تتوقف يا صديقي، أخشى عليك أن تنزوي، ونخسر طموحاتك كلها، لا عليك.. هكذا هي الغيمة التي تحمل بشائر الحياة، مثقلة، متعبة من طول المسير.. لكنها ممطرة.



ـ هل من طريقة للنوم طويلًا؟



ـ لا تحاول أن تتذاكى، أنا أعرف كل شيء، وأفهم كل شيء.



ـ كان ينظر إليه بتمعُّن. المال يكشف وجوه الأصدقاء. 



ـ زيَّنت له زوايا البيت كلها، اشترت وردًا كثيرًا، ارتدت أجمل ثيابها، تلك التي يحبها، استقبلته وبكت شوقًا.



ـ عندما نظر إلى عينيها، تذكَّر آخر خياناته.



ـ أنت أجمل زوجة في العالم، وأفضل زوجة، لن أهدأ حتى أملأ لك الدنيا سعادة.



ـ كان وجه الحبيب الهارب بديلًا عن وجهه.



ـ لا أعلم يا صديقي مَن قال عني ذلك، شعرت بالوحدة فأتيت إليك.



ـ تذكَّر تفاصيل كل ما قاله عنه وصمت.



ـ هل تذكرين كيف كانت بداياتنا، لقد تغيَّرتِ كثيرًا، لم تعودي كما كنتِ، حسنًا لم أعد أشعر بالسعادة.



ـ كانت تنظر نحو الأسفل، لم يعد للكلام قيمة.



ـ كانت كلماته الغاضبة خناجر مسمومة، كلمات لا يمكن أن تعود.



ـ عضَّت على إصبعها، أرادت أن تتأكد أن ما يحصل حقيقة.



ـ جاء محمَّلًا بالأكياس، يلهث من صعود السلم.



ـ مسحت المحادثة احتياطًا عندما كان يفتح الباب.



ـ لا أحب الثقلاء. 



ـ عندما نظر إلى ساعته، كانت تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل.



ـ تعبت من محادثتهن، أشعر بالملل.



ـ تمنَّى حب امرأة واحدة، أي عاطفة سيُغرقها بها.



ـ نظر إليه وقال بصمت: كم أنت محظوظ.



ـ بكى معتذرًا.



ـ لم تعد لدموعه أي أهمية، تذكرت كيف حضنته وبكت عندما شاهدتها للمرة الأولى.



ـ اشتريت لكِ هدية.



ـ لا أريد هدية، أريدك أنت.



ـ طوال الفترة الماضية لم يتوقف عن الحديث، ما يحبه.. ما يكرهه.. وما يريد.



ـ شعرت بفداحة الحظ السيئ.



ـ لا عليكِ، ستتحسن الأحوال.



ـ للمرة الأولى أحسَّت أنه هو مَن يجب أن يتحسَّن.