ـ عاتبه بشدة على إهماله وعدم مواجهة الظروف والتخلي سريعًا.
ـ قرَّر أن يتخلَّى عنه أيضًا.
ـ لا تتوقف يا صديقي، أخشى عليك أن تنزوي، ونخسر طموحاتك كلها، لا عليك.. هكذا هي الغيمة التي تحمل بشائر الحياة، مثقلة، متعبة من طول المسير.. لكنها ممطرة.
ـ هل من طريقة للنوم طويلًا؟
ـ لا تحاول أن تتذاكى، أنا أعرف كل شيء، وأفهم كل شيء.
ـ كان ينظر إليه بتمعُّن. المال يكشف وجوه الأصدقاء.
ـ زيَّنت له زوايا البيت كلها، اشترت وردًا كثيرًا، ارتدت أجمل ثيابها، تلك التي يحبها، استقبلته وبكت شوقًا.
ـ عندما نظر إلى عينيها، تذكَّر آخر خياناته.
ـ أنت أجمل زوجة في العالم، وأفضل زوجة، لن أهدأ حتى أملأ لك الدنيا سعادة.
ـ كان وجه الحبيب الهارب بديلًا عن وجهه.
ـ لا أعلم يا صديقي مَن قال عني ذلك، شعرت بالوحدة فأتيت إليك.
ـ تذكَّر تفاصيل كل ما قاله عنه وصمت.
ـ هل تذكرين كيف كانت بداياتنا، لقد تغيَّرتِ كثيرًا، لم تعودي كما كنتِ، حسنًا لم أعد أشعر بالسعادة.
ـ كانت تنظر نحو الأسفل، لم يعد للكلام قيمة.
ـ كانت كلماته الغاضبة خناجر مسمومة، كلمات لا يمكن أن تعود.
ـ عضَّت على إصبعها، أرادت أن تتأكد أن ما يحصل حقيقة.
ـ جاء محمَّلًا بالأكياس، يلهث من صعود السلم.
ـ مسحت المحادثة احتياطًا عندما كان يفتح الباب.
ـ لا أحب الثقلاء.
ـ عندما نظر إلى ساعته، كانت تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل.
ـ تعبت من محادثتهن، أشعر بالملل.
ـ تمنَّى حب امرأة واحدة، أي عاطفة سيُغرقها بها.
ـ نظر إليه وقال بصمت: كم أنت محظوظ.
ـ بكى معتذرًا.
ـ لم تعد لدموعه أي أهمية، تذكرت كيف حضنته وبكت عندما شاهدتها للمرة الأولى.
ـ اشتريت لكِ هدية.
ـ لا أريد هدية، أريدك أنت.
ـ طوال الفترة الماضية لم يتوقف عن الحديث، ما يحبه.. ما يكرهه.. وما يريد.
ـ شعرت بفداحة الحظ السيئ.
ـ لا عليكِ، ستتحسن الأحوال.
ـ للمرة الأولى أحسَّت أنه هو مَن يجب أن يتحسَّن.