ـ قديماً كان رؤساء الأندية "يبحثون" عن الإعلاميين من أجل ظهورهم "أي رؤساء الأندية" عبر وسائل إعلامية "طبعاً الصحف" بحثاً عن حضور إعلامي مكثف.
ـ مع التقدم التكنولوجي باتت "حاجة" رؤساء الأندية لإعلامي "الصحف" تتضاءل وأصبحت القنوات "الفضائية" هي هدف الرؤساء وباتوا يبحثون عن الظهور من خلالها بأي طريقة كانت.
ـ تواصل التطور التكنولوجي حتى وصلنا اليوم إلى "قنوات التواصل الاجتماعي" وبات للجميع "بما فيهم رؤساء الأندية" إمكانية توفير "إمبراطورية إعلامية" مستقلة يبث من خلالها "متى شاء" كل "ما يشاء" دون حسيب أو رقيب إلا إذا تجاوز فهناك مراقبة "الجرائم الإلكترونية" التي تردع كل متجاوز.
ـ طبعاً لا يمكن لرؤساء الأندية أن يتجاوزوا الحدود أو الخطوط الحمراء لأن كل ما يبحثون عنه "أو أغلبهم" هو الحضور الإعلامي من خلال هذه القنوات والسباق نحو زيادة عدد "المتابعين".
ـ الرؤساء كانوا "عبر الصحف" ومن ثم من خلال "القنوات الفضائية" يخاطبون الوسط الرياضي "تحديداً جماهير أنديتهم" وهو ما استمر "اليوم" ولكن من خلال "قنوات التواصل الاجتماعي".
ـ الفرق بين الأمس واليوم أن الرؤساء "بالأمس" يظهرون "كحد أقصى" مرة واحدة يومياً عبر "صحيفة" أو "قناة فضائية" بينما "اليوم" يظهر كل ساعة وربما أقل "على مدار اليوم".
ـ لست ضد ظهور رؤساء الأندية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل بالعكس هي ظاهرة صحية وإيجابية أن يتحاور الرئيس مع جماهير ناديه "طبعاً بأسلوب راقٍ" ينطلق من مفهوم الرأي والرأي الآخر.
ـ مثل هذه الحوارات "توطد" من علاقة الطرفين بشكل أكبر، بل ربما تساعد "الرئيس" بشكل أكبر عندما يستمع لجماهير ناديه الذين يملكون المعرفة والدراية "الفنية" و"الإدارية" التي تكشف الكثير من سلبيات النادي وتدفع الطرفين "الرئيس والجماهير" لتجاوزها من أجل تطور النادي.
ـ قنوات التواصل الاجتماعي "ألغت" الحواجز بين رؤساء الأندية والجماهير "طبعاً ما لم يسارع الرئيس لحظر أحد أو بعض الجماهير" وإن حدث وفعل ذلك "فغالباً" لأن من تم حظره قد خرج عن الطريق الصحيح!.
ـ ولكن "وللإنصاف" فإن الجماهير أيضاً تنتظر "الفعل" و"التنفيذ" من قبل رؤساء أنديتهم وألا يكون الأمر مجرد "أقوال" عبر قنوات التواصل الاجتماعي!.