النظام الغذائي أساس النجاح لكل رياضي من خلال خطة التغذية المصممة تصميمًا صحيًّا، تسمح له بأداء أفضل ما يملكه في التدريبات والمنافسة.
النظام الغذائي لكل شخص يتم التخطيط له وفقًا للأهداف الفردية والجماعية، التي قد تختلف فيها حمية التغذية يومًا بعد يوم؛ اعتمادًا على متطلبات الطاقة المحددة وفقًا لنوع النشاط وطبيعة المنافسة.
تتطلب برامج التدريب نظامًا غذائيًّا مصممًا جيدًا حسب نوع الرياضة، وفي هذا الجانب تشير الأبحاث إلى أن خطة التغذية المتوازنة يجب أن تتضمن سعرات حرارية كافية، ومغذيات كبيرة صحية لتحسين الأداء الرياضي. يستخدم الجسم الكربوهيدرات أو الدهون كمصدر للطاقة الرئيسي، اعتمادًا على كثافة التمرين ومدته. وفي حالة عدم كفاية السعرات الحرارية تعوق التدريب والأداء الرياضي؛ ما يساهم في انخفاض الأداء.
نخبة الرياضيين الذين يقومون بتدريب مكثف من خمس إلى ست مرات أسبوعيًّا يحتاجون قدرًا أكبر من الغذاء الصحي لدعم متطلبات الطاقة. على سبيل المثال، محترفو الدراجات الذين يتنافسون في سباق فرنسا للدراجات يحتاجون نحو 12000 سعر حراري في اليوم أثناء المنافسة والتدريب، وهذه الكمية الكبيرة تتطلب نظامًا غذائيًّا مصممًا بشكل علمي من المختصين في التغذية.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية السعودية لا تهتم بأخصائي التغذية؛ ما يساهم في جهل الرياضيين بالنظام الغذائي الصحي الذي يساهم في تحسين الأداء في التدريبات والمنافسة.
من المهم نشر ثقافة الغذاء الصحي في المجتمع، من خلال تصميم برامج توعوية يتشارك فيها الكثير من الجهات على سبيل المثال وزارة الصحة، وزارة التعليم، والهيئة العامة للرياضة بمثل هذه المشاريع، سوف تنخفض نسبة السمنة في المجتمع ويتم تفادي كثير من الأمراض المرتبطة بالغذاء غير الصحي.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل تحرص الأندية السعودية على تصميم نظام غذائي صحي للاعبين؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...
