|


فهد عافت
تهنئة قوائم الرسائل الجماعيّة!
2018-04-27

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،

كتابنا اليوم: رواية "مستودع الطفولة" لباتريك موديانو. ترجمة نجيب مبارك. منشورات ضفاف، منشورات ذات السلاسل، منشورات الاختلاف. والمقتطفات من الطبعة الأولى:



ـ قيمة الطفولة:

الأطفال في الغالب هم أكثر قيمةً؛ لأنّ لديهم كيمياء غامضة، تُعَدِّل أو تُلغي مَسَاوئ ذويهم!.



ـ نجلاء فتحي:

كان في صوتها نبرة طفل لا يُريد أنْ يتلقّى دروسًا!.



ـ غير صحيح:

لقد قرأتُ في مكانٍ ما، أنّنا نجد صعوبة في تذكّر نبرات صوت الذين اختفوا من حياتنا. ولكن هذا غير صحيح!.



ـ انتبه أنتَ، فأنا لم أنتبه كفايةً:

يومًا ما سيختفي هؤلاء الأكبّر مِنّا سِنًّا. ومع الأسف يجب إيجاد حلول للعيش مع المُعاصِرين!.



ـ ما سوف يراه حتى الأعمى:

في النهاية، في لحظة مُعَيَّنة ومِنْ مسافة مُعَيَّنة، لا يبقى من أيّ شيء ـ مع الأسف ـ غير بُقَعٍ من الألوان!.



ـ الهزائم وحدها تترهّل:

كان ثَمّة إحساس بالخِفّة، كما يحدث عند إزاحة آخِر عائق!.



ـ تهنئة قوائم الرسائل الجماعيّة:

صوتٌ بلا أدنى انعطافة إنسانيّة، بحيث قد يُظنّ أنه يخرج من جهاز مُركّب بالفم!.



ـ عن كاتب:

لقد تسبّبت لي قراءة كُتبه في انزعاج من ذلك النّوع الذّي يُصيب مَنْ يَلمس جِلْدًا باردًا لأفعى دون قَصْد!.



ـ يُحزن العاشق ما لم يَحْدُث لا ما حَدَث:

اليوم، وأنا أتبع هذا الطريق من الذاكرة،..، أتأسّف على الأشياء التي لم تحدث بشكل مختلف. لماذا لمْ أكن بجوارها على المقعد؟!.



ـ آهٍ.. لو يرجع الشاعر لشعره:

بشهيّة من أَعاد اكتشاف مُتعة مذاق الحلويّات، بعد سنوات من الحرمان!.



ـ ما يتبقّى من الأحبّة:

ذِكرى هائلة جدًّا كَمَا لو أنّها انعكاس قمر!.



ـ لا تيأس ولا تطمئن:

.. ألا تُخفي لنا الحياة مفاجآت كبرى في كلّ مرّة مثل الّتي يخفيها فصل قادم من رواية؟!