كبير الأهلاويين.. هي التغريدة التي خرجت من حساب معالي المستشار تركي آل الشيخ التي أعقبت زيارته للأمير خالد بن عبدالله، التقدير يتمدد والكبار يدركون قيمة الكبار والصورة تفك كل الألغاز وتخرس الألسن.
قد نتفق أو نختلف حول مستوى "تيسير" حاليا، ولكن هذا لا يعني التعامل بجفاء مع اللاعب الوحيد الذي قرر أن ينهي مسيرته أهلاويا دونا عن نجوم باعوه وقد كان بالإمكان أن يكونوا أساطيره، هل أدركتم الفرق؟
من المعيب أن يعتمد الاتحاد جائزة الجمهور الأفضل وحينما تؤكد "أرقام" الحضور و"لوحات" الإبداع أحقية جمهور الأهلي تحجب الجائزة فجأة وبلا سبب وعلى طريقة رسائل الجوال زمان "جزء من النص مفقود"!
حينما يصرح عزت أنه من يحترم حق الأندية الإسبانية أن لا توافق على انضمام لاعبيها السعوديين لمعسكر المنتخب، وأن لاعبي الأهلي بحاجة إلى اجتماع رجاوي لتمثيل ناديهم أحترم ذلك الدعم الهلالي حد الفتاوى، بلا شك الجميع يقف مع المنتخب دون اعتبار للألوان، بل وأن اختيار اللاعب الأفضل دون النظر للميول هو الهدف، ولكن لماذا دائما يختلف اختيار اللاعبين أثناء التنافس عنه نهاية الموسم؟ يكون تفكيري تآمرياً؟.
حينما تسبب العويس بجلب الحارس الأجنبي لملاعبنا لم نكن نعلم هدفه من كل هذا، ولكن حين فاز بجائزة الحارس الأفضل في الموسم تأكدنا أنه يريد ممارسة المزيد من "القهر" وإعادة تلحين "حامض عنه يقول".
براءة خشم بخاري مما نسب إليه من الرشح هي دليل قوي وصريح على مناعة القضاء من الشكاوى الكيدية، ومؤشر على أن الوقت قد حان لسن قانون يمنع بعض الأندية من ممارسة الشكاوى وجمع الاعتذارات كهواية تجاوزوا المحلية للعالمية ولكن في تويتر، ففي كل مرة يبدع فيها لاعب عربي في أوروبا يجادلون أن "لاعبهم" أفضل دون حياء من المقارنة، أطفال يجمعهم البكاء يبكون لأخذ كل شيء، وهو يبكي لا يريد أن يحترف.
لا زلت مؤمناً بأن البحث عن القائد الميداني في الأهلي يعد من أولويات الإدارة للموسم المقبل، بل وأهم من حاجات الفريق في المراكز الأخرى، وإن فعلوها وجلبوا كامل الموسى في الشق الإداري فالأهلي مؤهل وبقوة.