|




عوض الرقعان
اتحاد التعويض
2018-04-14

انتهى الموسم الكروي السعودي وخرجنا بقرارات لأول مرة تحدث في أي اتحاد كرة في العالم، من حيث لجان التقاضي: الانضباط.. والاستئناف وذلك فيما يخص إيقافات لاعبي الهلال والاتحاد من جانب، ولاعبي الأهلي غير السعوديين من الجانب الآخر.. والكل شاهد واطلع خلال الأيام الماضية تلك التناقضات من حيث مدة رفع الإيقاف ووقت إصدار العقوبة على اللاعبين.. والمبررات التي صاحبت تلك القرارات.. وعلى عينك يا تاجر.. فمن المسؤول.. هذا وللأسف القائمون على اتحاد أناس متعلمون وبعضهم من أبناء اللعبة.. وعاشوا الظلم بعينهم وعلى رأسهم أمين عام الاتحاد الأخ والصديق لؤي السبيعي الذي نتمنى أن يقف على هذا الوضع بحيادية في المرحلة القادمة.. 



وحسب علمي فإن أي اتحاد محلي في العالم أمينه هو الديانمو المحرك لهذا الاتحاد، ويسمى في بعض الاتحادات العالمية سكرتير الاتحاد؛ فهل يستمر الوضع في الموسم القادم أم ينتهي.. وعن واقع فريق كرة القدم في النادي الأهلي وخروجه بخفي حنين على الصعيد المحلي، بعد أن انطلق جلد الذات من قبل جمهور الأهلي الوفي الذي لا يلام؛ فالعاشق لا يرى إلا بعين واحدة.. إذ يرى محبوبه هو الأجمل والأفضل دائمًا، ولا يرضى عليه بأي تراجع خاصة أن الفريق يعتبر مكتمل الصفوف خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.. والسؤال للجماهير الوفية في الوقت الحالي وكذلك لمن بقي من أبناء النادي ويسعى لخدمته: هل علم الأهلاوية أن بعضهم جاء للأهلي لكي يصل إلى الإعلام، وهنا انتهت المهمة؛ فلهذا لا بد من إبعاد كل من ليس له صلة بالنادي.. وهل علم الأهلاوية أن ناديهم كان ضحية لسماسرة والدليل المدرب الذي سيرحل غير مأسوف عليه.. كم قبض وكم سيقبض في حالة رحيله.. ومن كان يمدحه ويثني عليه.. بالإضافة إلى أن هناك لاعبين لا بد من رحيلهم عن الفريق قبل مجيء أي مدرب جديد.. إذ نالوا كل الفرص دون جدوى.. وعلى رأسهم محمد آل فتيل.. أمير كردي.. وليد باخشوين.. صالح العمري.. هذا من حيث المحليين ويبقى على اللاعبين الأجانب باستثناء مؤمن  زكريا، ومن خلال الواقع لا يزال الفريق حاضر المنافسة والتوفيق بيد الله.



والفريق بنظرة مستقبلية.. وبشكل عام يملك كل عناصر النجاح والتفوق والانسجام على جميع الخطوط.. خاصة إذا ما تم بالفعل استقطاب لاعب منتخب مصر عبد الله السعيد.. والفريق يحتل المركز الثاني لعامين على التوالي في سلم الدوري السعودي.. وإن غدَ النادي الملكي لقريب إن شاء الله.