|


فهد عافت
الأدب ذئب.. والقراءة امرأة!
2018-04-13

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،

كتابنا اليوم: "داخل المكتبة.. خارج العالَم: نصوص عالميّة حول القراءة". اختيار وترجمة: راضي النماصي. دار أثر للنشر والتوزيع. والمقتطفات من الطبعة الثالثة:



ـ محاولة خائبة:

فيرجينيا وولف: لا تُمْلِ على الكاتب ما يفعله في محاولةٍ منك لأنْ تُصبِح هو!. كن ذلك الزَّميل الذي يسانده ويتواطأ معه!.



ـ المشافهة ليست بديلًا:

فيرجينيا وولف: ينكشف الجانب الآخر من العقل أثناء القراءة، أيْ الجانب المُظْلِم الذي يطفو أثناء العُزْلَة، وليس ذلك الذي يظهر في وجود الأصحاب!.



ـ أباطيل:

فيرجينيا وولف: كل أدب، إذا أَخَذَ بالتّقادم، يمتلك مجموعة من التُّرَّهَات!.



ـ الشعر:

فيرجينيا وولف: لا شيء لنتشبّث به، هو مجرّد إقلاع!.



ـ لا مَلَامَة:

رديارد كيبلنغ: لا يُلام الشخص لتجاهله صنْفًا مُعَيَّنًا من الأدب، مثلما لا يُلام عندما يَصُدُّ عن نوع مُعَيَّن من الطّعام!.



ـ من الغِلاف إلى الخِلاف:

رديارد كيبلنغ: لا أحد يستطيع ترشيح الكُتُب ـ حتّى لو كانت أَفَضَلها ـ للناس، إلّا إذا كان يعرف أَدَقّ تفاصيل كل فردٍ منهم!.



ـ العادي أسوأ من السّيّئ:

هنري ميللر: لا أشجب تأثير ما تُسمّى بالكُتُب السَّيِّئة بقَدْر تأثير الكُتُب العادِيَّة!. فقَدْ يَمْنَح الكتاب السّيئ تحفيزًا..!



ـ هيّا تعال:

هنري ميللر: فليكن الأمر مغامرة، فليحدث ذلك!. يجب أن نَكُفّ عن جَعْل هذا العالَم مَكانًا غير قابلٍ للعَيْش!.



ـ قال أيش؟ قال كن موضوعيًّا!:

فلاديمير نابوكوف: كلّ شيء يجلب الاهتمام يكون إلى حدٍّ ما.. غير موضوعيّ!.



ـ تاريخ الأدب:

فلاديمير نابوكوف: لم يُوجَد الأدب حين كان يصرخ الطفل باكيًا: "ذئب، ذئب"!، وكان الذئب خارجًا من الوادي على إثره!. وُجِدَ الأدب حينما كان الطفل يصرخ: "ذئب، ذئب"!، ولم يكن هناك ذئب خلفه أصلًا!.



ـ المرأة ملجأُ الكتاب الأخير:

ماريو بارغاس يوسا: .. ممّا لا يشك فيه أحد هو أنّ قُرّاء الأدب في تناقُص، وأنّ غالبيّة الباقين من القُرَّاء هُم من النِّسَاء!.



ـ الجانب المُظلِم من قمر التّخصّص:

ماريو بارغاس يوسا: يؤدّي التّخصّص إلى نَقص في الفهم الاجتماعي،...، المعلومة تُصبح أكثر عُزْلَة،...، يُحذّرنا المَثَلُ القديم: "لا تُركّز كثيرًا على غصن أو وَرَقَة، وتنسى أنّهما جزء من شجرة. ولا تُركّز على الشجرة فتنسى أنّها جزء من غَابَة"!.



ـ فكرة عبقريّة:

جوزيف برودسكي: لو كنتُ ناشرًا، كنتُ سأضع على كُتُبي أعمار المؤَلِّفين حينما ألَّفوا تلك الكتب!.



ـ ليس احتقارًا ولكن:

جوزيف برودسكي: لا يُعَدّ النّثر بجانب الشعر إلّا مُجرّد طالب كسول!. أرجوكم، لا تفهموني خطأ، أنا لا أحاول أنْ أحتقر النّثر!.



ـ الدُّود الممضوغ:

نيل جايمان: يجب علينا ككُتّاب ألّا نَعِظَ القُرّاء، أو نُقدِّم محاضرات لهم في كتابتنا، أو نُقحم أُمثولات ورسائل ممجّدة سَلَفًا إلى القُرّاء، كطائر يُطعم فرخه دودًا ممضوغًا!.